أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أهمية تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار والأمن للجميع، جاء ذلك خلال لقاء رسمي عقده الملك مع عدد من المسؤولين الدوليين، حيث أعاد التأكيد على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل ينهي الصراع ويحقق طموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى أن استمرار حالة عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة يؤكد الحاجة الملحّة إلى إيجاد حل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، يضمن للفلسطينيين حقهم في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن الأردن، بحكم موقعه ودوره الإقليمي، سيواصل العمل مع الأطراف الدولية الفاعلة من أجل دفع جهود السلام قدمًا وتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.
كما شدد الملك على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تفضي إلى تسوية عادلة وشاملة تلبي حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتحمي مصالح جميع الأطراف المعنية.
وأضاف أن الأردن سيواصل التنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي لضمان الوصول إلى حل يحقق الأمن والاستقرار الإقليميين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي هذا السياق، لقيت تصريحات العاهل الأردني ترحيبًا من العديد من الجهات الدولية التي أكدت دعمها لجهود الأردن في الدفع باتجاه تحقيق سلام شامل ودائم في المنطقة، حيث أكد مسؤولون غربيون وعرب أهمية الدور الأردني في الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الحوار السياسي بين مختلف الأطراف.
هذا، ويواصل الأردن التحرك دبلوماسيًا على مختلف الأصعدة لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل الدولتين، في ظل التطورات السياسية المتسارعة التي تشهدها المنطقة، والتي تستدعي تكاتفًا دوليًا لضمان إنهاء النزاع وتحقيق مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا للجميع.
طالع أيضًا:
وزير الأمن الإسرائيلي ينتقد رفض تعيين ديفيد زيني رئيسًا للشاباك