في خطوة أثارت ردود فعل متباينة، زار وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، إسرائيل يوم الثلاثاء، للمشاركة في مؤتمر دولي حول "مكافحة معاداة السامية"، وسط تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية.
وتعد هذه أول زيارة لإيدي إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث يُعرف بمواقفه المنتقدة بشدة للسياسات الإسرائيلية، وقد وصف مراراً أفعالها في القطاع بأنها "جرائم حرب".
شخصية مثيرة للجدل في الدوائر السياسية الإسرائيلية
وسبق أن أشاد برفض بلاده بيع الأسلحة لإسرائيل، مما جعله شخصية مثيرة للجدل في الدوائر السياسية الإسرائيلية.
رغم دعوته الرسمية لحضور المؤتمر، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر عقد أي لقاء معه، في خطوة اعتبرها بعض المسؤولين "رفضاً دبلوماسياً موجهاً".
واعتبر آخرون دعوته "خطأً استراتيجياً"، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وزير الخارجية النرويجي يحمل 3 رسائل
وأكد إيدي أنه جاء حاملاً ثلاث رسائل هي الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، زيادة الدعم الإنساني للفلسطينيين، وتأييد حل الدولتين.
وأشار إلى أن الانتقاد لا يُعد معاداة للسامية، قائلاً: "لا يمكن اتهامي بالكراهية لمجرد انتقادي قصف المستشفيات".
تأتي هذه الزيارة بعد إعلان النرويج، إلى جانب إسبانيا وأيرلندا، الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية في مايو الماضي، مما زاد من حدة التوترات.
اقرأ أيضا
العاهل الأردني يؤكد أهمية تحقيق السلام العادل والشامل وفقًا لحل الدولتين