اتهمت حركة حماس إسرائيل بتحويل آلية توزيع المساعدات إلى "فخ" يعرض حياة المدنيين للخطر ويُستخدم كأداة لفرض السيطرة الأمنية على القطاع.
وأوضحت الحركة في بيان لها أن مشاهد اندفاع آلاف الفلسطينيين نحو مراكز توزيع المساعدات وفقًا للآلية الإسرائيلية، وما رافقها من إطلاق الرصاص، تؤكد فشل هذه الخطة التي صُممت لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية.
وأضافت حماس أن ما يسمى بـ"مواقع التوزيع الآمن" ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية يتم من خلالها إهانة المتضررين عمدًا وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز، مشيرة إلى أن هذه الآلية لا تهدف إلى نجدة السكان بل إلى السيطرة عليهم، في خرق واضح للقانون الإنساني الدولي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات عبر المؤسسات الإنسانية المعتمدة دوليًا.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن مشروع توزيع المساعدات في المناطق العازلة فشل فشلًا ذريعًا، حيث اندفع آلاف الجائعين نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وسط تدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين.
طالع أيضًا:
تقارير إسرائيلية: واشنطن تدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة