أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت بتصريحات حادة انتقد فيها سياسة الحكومة الحالية، معبرًا عن استيائه من طريقة إدارة البلاد.
وقال بينيت في تصريحاته: "إسرائيل ببساطة غير مُدارة. التغيير سيأتي"، في إشارة إلى ما وصفه بالوضع السياسي والاقتصادي المتردي الذي تعيشه الدولة في هذه المرحلة.
وأوضح بينيت أن الحكومة الحالية تواجه تحديات كبيرة في عدة مجالات، بما في ذلك الاقتصاد والأمن والسياسة الداخلية، معتبرًا أن غياب التخطيط الواضح وعدم اتخاذ قرارات فعالة يؤثران على استقرار البلاد.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة لإحداث تغيير جوهري في القيادة من أجل ضمان مستقبل أفضل وتحقيق استقرار أكبر على مختلف الأصعدة.
وتصريحات بينيت أثارت تفاعلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبر البعض أنها تعكس حالة الإحباط لدى العديد من القيادات السابقة بسبب طبيعة القرارات المتخذة من قبل الحكومة الحالية.
كما رأى آخرون أن هذه التصريحات قد تكون مؤشرًا على استعداد بينيت للعب دور سياسي جديد في الفترة المقبلة، سواء عبر تشكيل تحالفات جديدة أو دعم توجهات سياسية مختلفة.
وفي المقابل، لم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من الحكومة الإسرائيلية بشأن هذه التصريحات، إلا أن بعض المسؤولين المقربين من دوائر صنع القرار أكدوا أن الأوضاع السياسية والاقتصادية تحت المراجعة المستمرة، وأن الجهود تبذل لضمان استقرار البلاد ومعالجة التحديات المطروحة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويُذكر أن بينيت كان قد شغل منصب رئيس الوزراء خلال فترة سياسية مضطربة، وشهدت حكومته العديد من التحديات المتعلقة بإدارة الملفات الداخلية والخارجية.
ومنذ خروجه من المنصب، استمر في التعبير عن آرائه بشأن الأوضاع السياسية، مع التأكيد على ضرورة إحداث تغيير جوهري لضمان مستقبل أكثر استقرارًا.
طالع أيضًا: