أصدرت مصر وقطر بيانًا مشتركًا أكّدتا فيه تطلعاتهما للتوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا في قطاع غزة، بهدف التمهيد لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
ويأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولتان للتعامل مع الوضع الراهن والعمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الوساطة التي تقوم بها القاهرة والدوحة، حيث تواصلان تنسيقهما مع الأطراف المختلفة لضمان نجاح هذه المبادرة.
ولفت البيان إلى أن الجهود المبذولة تركز على توفير الظروف الملائمة لإنهاء التصعيد، وتهيئة الأجواء لإيجاد حلول سياسية مستدامة تُفضي إلى استقرار طويل الأمد.
ومن جهتها، أكدت مصادر دبلوماسية أن المناقشات ما زالت مستمرة بين كافة الجهات المعنية، وأن هناك دعمًا دوليًا للمقترح المصري القطري، نظرًا لأهمية التوصل إلى هدنة تساهم في تخفيف الأوضاع الإنسانية وتمهيد الطريق لإجراء محادثات شاملة حول مستقبل القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما شددت هذه المصادر على ضرورة العمل بشكل عاجل لضمان تنفيذ هذه الهدنة، بما يسهم في حماية المدنيين وإعادة ترتيب الأوضاع الميدانية.
وفي السياق ذاته، أشارت تقارير إلى أن جهود الوساطة تتضمن آليات لضمان استمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء الفترة المؤقتة، إضافة إلى تعزيز الإجراءات الإنسانية التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية للسكان.
كما أكد البيان المشترك أهمية دور المجتمع الدولي في دعم هذه المبادرات والسعي لتحقيق استقرار مستدام في المنطقة.
وتتابع الأوساط السياسية تطورات هذه المبادرة، حيث يُنظر إلى التحركات المصرية القطرية على أنها خطوة مهمة نحو الوصول إلى تفاهمات تساهم في تحقيق الاستقرار.
طالع أيضًا:
لماذا لن يتم الإعلان عن اتفاق لوقف الحرب في غزة خلال الأيام المقبلة؟