دخلت 11 شاحنة من المساعدات الإنسانية اليوم الأحد، إلى قطاع غزة، وذلك بناءً على تفاهم جرى مع الجانب الإسرائيلي لإدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، بحسب ما أعلنته جمعية النقل الخاص.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع رئيس جمعية النقل الخاص ناهض شحيبر، والذي قال إن: "جميع الناس في قطاع غزة تحتاج إلى المساعدات، وخاصة المواد الغذائية لإطعام أطفالهم".
وأضاف: "اليوم نحن في حصار شديد منذ قرابة 100 يوم، وقبلها كان الحصار مخففًا منذ شهر مايو من العام الماضي، والقوات الإسرائيلية تسيطر على المعبر المصري ومحور صلاح الدين، مما أدى إلى تقليص المساعدات، وصلت إلى نسبة 10% تقريبا مما كان يدخل في السابق".
وتابع: "اليوم البصلة الواحدة سعرها وصل إلى 100 شيكل، والفواكه واللحوم لا نعرف عنها شيئًا، ومر العيد دون لحوم، ومنذ سنة ونصف لم نتناول اللحوم، واليوم عندما تدخل المساعدات، تحدث حالة من التوزيع الذاتي، والكل يحاول الحصول عليها لأنهم في أمس الحاجة إليها، مما يتسبب في حالة من الفوضى وغياب التنظيم، وليس نهب وسرقة كما يُشاع".
وأكمل حديثه قائلًا: "لدينا مشكلة كبيرة لا يعرفها سوى الناس التي تعيش هنا، وتعاني منذ عامين بدون كهرباء ومياه وخدمات، ومجاعة مستمرة وقصف متواصل".
كان "شحيبر" أعلن أمس عن التوصل إلى اتفاق يسمح بدخول شاحنات المساعدات إلى شمال غزة عبر معبر نتساريم ابتداءً من اليوم، الأحد، بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.
وأكد على مواصلتهم نقل المساعدات حفاظًا على المصلحة العامة لسكان غزة في ظل المجاعة المستمرة، وطالب بحماية السائقين والشاحنات لضمان استمرارية تقديم المساعدات.
