أعلن وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم الأحد، أن بلاده ستكشف قريبًا عن آلاف الوثائق التي حصلت عليها أجهزة الاستخبارات الإيرانية، والمتعلقة بمشاريع ومنشآت نووية إسرائيلية، بالإضافة إلى وثائق استراتيجية أخرى تخص الولايات المتحدة ودولا أوروبية.
وقال خطيب إن "العملية الواسعة والمعقدة" شملت اختراق أهداف محددة، واستقطاب مصادر، وتوسيع دائرة الوصول إلى المعلومات، مشيرًا إلى أن ما تم الوصول إليه يمثل "كنزًا هامًا من المعلومات".
وأضاف أن طريقة نقل الوثائق إلى داخل إيران كانت على درجة عالية من الحساسية والخطورة، ما تطلّب وقتًا وجهدًا كبيرين، مؤكداً: "لن نكشف عن أساليب النقل، لكن الوثائق باتت في أماكن آمنة داخل البلاد، وسننشرها في الوقت المناسب".
تعزيز القوة الهجومية لإيران
قال خطيب إن "الوصول إلى الوثائق النووية الإسرائيلية يعزز القوة الهجومية للبلاد"، مؤكداً أن كافة الوثائق نُقلت بنجاح إلى الداخل.
كما كشف عن حصول طهران على وثائق إضافية من دول غربية، بينها الولايات المتحدة وأوروبا، لكنه امتنع عن إعطاء تفاصيل حول محتواها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وسائل إعلام إيرانية: ضربة استخباراتية غير مسبوقة
كان التلفزيون الإيراني قد نقل، أمس السبت، عن مصادر مطّلعة، أن ما حصل عليه جهاز الاستخبارات الإيراني يمثل "أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل"، موضحًا أن الوثائق تتضمن معلومات حساسة واستراتيجية، من بينها صور ومقاطع فيديو تتطلب وقتًا طويلاً لمراجعتها.
وأضافت المصادر أن العملية نُفذت قبل فترة، لكن الإعلان عنها تأخر لضمان نقل الوثائق بشكل آمن وكامل إلى داخل إيران.
وطالع ايضا:
