نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مسؤول أمني كبير أن الجمهورية الإسلامية تستعد لتنفيذ "ضربة كبيرة جدًا"، وذلك لأول مرة منذ بداية التصعيد المستمر في المنطقة، وأكد المصدر أن الاستعدادات تشمل مراجعة شاملة للجاهزية العسكرية وتموضع القوات، بما يعكس تغيّرًا محتملاً في قواعد الاشتباك.
الحرس الثوري يدرس كافة السيناريوهات.. والرد الإيراني قد يكون "نوعيًا"
في السياق ذاته، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن مستشارًا رفيعًا لقائد الحرس الثوري أكد أن طهران درست جميع السيناريوهات المحتملة المرتبطة بتطورات الحرب في المنطقة، وأضاف أن القوات الإيرانية استكملت تحضيراتها للتعامل مع أي طارئ، مع التركيز على حماية الأمن القومي وردع أي تهديد محتمل.
تحذيرات من تصعيد إيراني محتمل في ظل صمت رسمي وترقب دولي
أوضح المصدر الأمني أن التحركات الإيرانية ليست فقط ردًا تقليديًا على استهدافات سابقة، بل تحمل في طياتها رسائل مباشرة تتجاوز حدود الرد التكتيكي، معتبرًا أن طبيعة الضربة المقبلة ستكون "نوعية" وبمستوى لم تشهده المنطقة منذ فترة طويلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ورغم التصريحات المتفرقة، لم يصدر عن الحكومة الإيرانية أي موقف رسمي يؤكد أو ينفي توقيت هذه الضربة المحتملة، ومع ذلك، تشير بعض التحليلات إلى وجود اتصالات دبلوماسية غير مباشرة في محاولة لاحتواء التصعيد، دون مؤشرات على نجاح فوري في تهدئة الأجواء.
وفي ظل هذه التطورات، تترقب الأوساط السياسية والعسكرية الإقليمية والدولية تداعيات التحرك الإيراني، وسط تحذيرات من دخول المنطقة في مرحلة أكثر خطورة، وكانت وكالة "فارس" قد نقلت عن المسؤول الأمني قوله: "نحن لا نبحث عن حرب، لكننا لن نقف متفرجين أمام أي تهديد، وقد آن أوان الرد الجاد".
طالع أيضًا: