هبطت صباح اليوم الأربعاء في مطار بن غوريون أول طائرة تقل مواطنين إسرائيليين علقوا في الخارج، جراء إغلاق المجال الجوي إثر بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وتأتي هذه الرحلة ضمن حملة "عودة آمنة" التي أطلقتها وزارة المواصلات بهدف إعادة أكثر من 100 ألف مواطن من دول مختلفة.
وزيرة المواصلات تزور برج المراقبة في مطار بن غوريون
الطائرة، التابعة لشركة "العال"، وصلت من لارنكا في قبرص، حيث تم تعزيز طواقم العمل لتسريع إجراءات استقبال العائدين.
وزيرة المواصلات ببرج المراقبة-سلطة المطارات
وزارت وزيرة المواصلات ميري ريغف برج المراقبة في المطار، وخاطبت قائدة الطائرة بقولها: "نحن في انتظاركم، ومنفعلون لاستقبالكم".
ودعت سلطة المطارات الجمهور إلى عدم التوجه للمطار، والاعتماد على سيارات الأجرة للمغادرة.
200 ألف إسرائيلي يعانون بسبب إغلاق المجال الجوي
ويعاني ما يقرب من 200 ألف إسرائيلي، بسبب إغلاق المجال الجوي، وعدم القدرة على العودة إلى البلاد، وذلك على خلفية تصاعد الأحداث خلال الأيام الأخيرة.
وكانت إسرائيل أغلقت مطار بن غوريون حتى إشعار آخر، في ظل القصف المتبادل مع إيران بصواريخ وطائرات مسيّرة.
وقال أمير عاصي، خبير الطيران المدني، في مداخلة مع راديو الشمس، إن هناك تطورات تحدث في هذا الشأن.
وأضاف: "شركات النقل الجوي تستعد لاستئناف نشاطها خلال الـ 72 ساعة القادمة، وهناك أولوية لكبار السن والمرضى، بينما شركات الطيران تستعد لإعادة 200 ألف عالق، وهذا الأمر سوف يستغرق عدة أسابيع".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكمل حديثه قائلًا: "هناك 56 ألف سائح عالق داخل إسرائيل يبحثون عن العودة إلى بلادهم، وهناك ما يقرب من 200 ألف إسرائيلي خارج الدولة يحاولون العودة، وهذا تحدي لوجيستي ضخم يتطلب حلولا استثنائية واستعدادات مختلفة، إلى جانب أن هناك العديد من العائلات تبحث عن الهروب إلى بلدان قريبة لتكون في محل آمن، لحين استقرار الأوضاع مرة أخرى".
اقرأ أيضا