حذرت منظمة الصحة العالمية من أن استخدام السجائر الإلكترونية أصبح شائعًا بين الأطفال والمراهقين، بل وتجاوز في كثير من البلدان استخدام البالغين.
وتُعتبر السجائر الإلكترونية وسيلة شائعة لاستهلاك النيكوتين، مما يؤدي إلى الإدمان ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان، وفقًا لتقارير بي بي سي.
الخطر الصحي للتدخين الإلكتروني رغم الاعتقاد بخلاف ذلك
يرى البعض أن التدخين الإلكتروني أقل ضررًا من السجائر التقليدية بسبب غياب الدخان، لكن الدراسات المختلفة، ومنها ما جاء في صحيفة ذا صن البريطانية، أكدت أن لهذا النوع من التدخين تأثيرات صحية خطيرة، خاصة على الأطفال والشباب.
أضرار السجائر الإلكترونية على الأطفال والشباب
أمراض القلب والأوعية الدموية
يعتقد كثير من الأطفال أن التدخين الإلكتروني آمن، لكنه يحتوي على مواد كيميائية قد تضر القلب.
حذرت جمعية القلب الأمريكية من ارتباط التدخين الإلكتروني بين المراهقين بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يمكن أن يؤثر سلبًا على أنظمة القلب في الجسم مثل السجائر التقليدية.
سرطان الرئة ومشكلات التنفس
يسبب التدخين الإلكتروني صعوبات في التنفس وتلفًا في الرئة لدى الأطفال. بعض المواد الكيميائية الموجودة فيه تسبب أمراضًا رئوية مثل الانسداد الرئوي المزمن، والربو، وسرطان الرئة.
وأظهرت دراسات أمريكية أن الشباب المستخدمين للسجائر الإلكترونية معرضون أكثر لخطر التهاب الشعب الهوائية وضيق التنفس.
تأثير سلبي على نمو الدماغ
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يؤثر استهلاك النيكوتين خلال فترة المراهقة على نمو الدماغ، خاصة لدى الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا.
حيث يضر بأجزاء الدماغ المسؤولة عن الانتباه، التعلم، المزاج، والتحكم في الانفعالات.
إتلاف الحيوانات المنوية وتأثيره على الأجيال القادمة
دراسة مشتركة بين جامعتي ساوثامبتون وبيرجن النرويجيتين وجدت أن تدخين المراهقين يزيد من احتمال إصابة أطفالهم في المستقبل بأمراض مثل الربو والسمنة ومشاكل الرئة.
وحذر العلماء من أن التدخين الإلكتروني قد يسبب أيضًا إتلافًا في الحيوانات المنوية، مع تأثيرات أوضح لدى الذين بدأ آباؤهم التدخين في مرحلة البلوغ مقارنة بمن بدأوا قبل الحمل.
تسوس الأسنان ومشاكل الفم
الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة لتسوس الأسنان بسبب احتوائها على مواد كيميائية ضارة.
كما أن استخدام السجائر الإلكترونية يؤدي إلى جفاف الفم، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالنمو والتسبب في تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
تظهر هذه الأعراض على شكل لويحان لزجة، مع التهابات وتورم ونزيف في اللثة، بالإضافة إلى حساسية الأسنان ورائحة الفم الكريهة.
طالع أيضًا