كشفت دراسة حديثة من جامعة ولاية أوهايو أن أبخرة السجائر الإلكترونية قد تحمل خطرًا خفيًا على الأجنة، حتى عند غياب النيكوتين من تركيبتها.
التجارب أظهرت أن استنشاق مركبات مثل البروبيلين غليكول والغليسرول يؤدي إلى تشوهات واضحة في نمو جماجم الأجنة، ما ينسف المفهوم الشائع بأنها بديل آمن عن السجائر التقليدية.
تشوهات في عظام الجمجمة وانخفاض وزن المواليد
عند تعريض فئران حوامل لأبخرة ناتجة عن خلطات "الفايب"، ظهرت تشوهات تشمل:
قِصر في الطول
ضيق في ملامح الوجه
انخفاض وزن المواليد
وتفاقمت التأثيرات كلما زادت نسبة الغليسرول، ما يعاكس الاعتقاد بأنها تركيبة أكثر أمانًا.
الحمل والتدخين الإلكتروني... خطر يبدأ قبل أن تعرفي أنك حامل
أخطر ما كشفته الدراسة أن تشكُّل عظام الجمجمة يبدأ في مراحل مبكرة جدًا من الحمل، غالبًا قبل إدراك المرأة لحملها، ما يُعرّض الجنين لمواد سامة دون علم الأم.
معادن سامة ومخاطر غير مرتبطة بالنيكوتين
لا تقف خطورة السجائر الإلكترونية عند البخار، بل كشفت تقارير علمية سابقة عن:
وجود معادن ثقيلة مثل الرصاص
ملوثات أخرى في أجهزة التدخين
مواد تؤثر على الدماغ والعظام والجهاز العصبي
دعوات متزايدة لحظر الاستخدام بين الشابات والحوامل
المؤسسات الصحية العالمية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، تُحذر من استخدام السجائر الإلكترونية بين النساء في سن الإنجاب، مؤكدين أن الحديث عن "ضرر أقل" لم يعد منطقيًا في ظل النتائج الأخيرة.
طالع أيضًا
جرثومة المعدة تصيب 70% من المصريين.. الأعراض والمضاعفات والعلاج