وصل فتى (15 سنة) إلى مستشفى رمبام، يعاني من حالة صرع، نتيجة استعماله السيجارة الإلكترونية.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع الممرضة شيرين هوّاش، والتي قالت إن الفتى وصل إلى قسم طوارئ الأطفال، وكان يعاني من الصرع والتشنجات، وتغيرات في السلوك ظهرت عليه فجأة بينما كان بصحبة أصدقائه".
وأضافت: "هذا النوع من السجائر الإلكترونية تحتوي في داخلها على مواد قد لا تظهر في تحليل البول، وهذا كان يصعب علينا معرفة أسباب الحالة التي وصل إليها".
وأشارت إلى أن الفتى تلقى العلاج، وعاد إلى منزله بعد استقرار حالته.
وتابعت: "الأمر لا يقتصر فقط على الأطفال، وإنما وصلتنا حالة أخرى لشاب عمره 21 سنة، يعاني من نفس الأضرار".
تحذيرات منظمة الصحة العالمية
كانت منظمة الصحة العالمية قالت إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمراقبة السجائر الإلكترونية لحماية الأطفال والأشخاص غير المدخنين والتقليل إلى الحد الأدنى من أضرارها الصحية، ولم تثبت السجائر الإلكترونية، فعاليتها في الإقلاع عن التدخين، بل على العكس، ظهرت أدلة قوية على تسببها في آثار صحية سلبية.
ويعتقد البعض أن السجائر الإلكترونية هي طريقة جيدة لإبعاد البالغين عن التدخين، لأن عدد السموم الموجودة في السجائر الإلكترونية أقل من دخان التبغ، إلا أن الدراسات تشير إلى أن السجائر الإلكترونية لا تساعد بأي شكل من الأشكال في الإقلاع عن التدخين، لأنها تحتوي على مادة النيكوتين أيضاً، إضافة إلى أن النكهات تغطي على مخاطر المكونات التي تحتويها.