من المفترض أن تكون غرفة النوم مكانًا دافئًا للراحة واستعادة النشاط، لكن هل تعلم أن هناك مخاطر صحية قد تكمن في أرجائها؟
كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي من كاليفورنيا والمدرب في جامعات هارفارد وستانفورد، عن قائمة بأشياء شائعة في غرفة النوم قد تضر بصحتك بشكل كبير.
تأثير غرفة النوم على صحتك العامة
قال الدكتور سيثي في فيديو على إنستجرام: "هل تعلم أن غرفة نومك قد تؤثر بصمت على أمعائك وجودة نومك وصحتك على المدى الطويل؟".
الوسائد القديمة: بيئة مثالية للعث ومسببات الحساسية
إذا كنت تحتفظ بالوسائد لفترات طويلة، فقد تكون هذه الوسائد ملجأً لعث الغبار، العرق، خلايا الجلد الميتة، ومسببات الحساسية التي تؤثر على بشرتك وجيوبك الأنفية وجودة نومك.
ينصح الدكتور سيثي بتغيير الوسائد كل سنة أو سنتين، وغسلها بانتظام، مع استخدام وسائد مضادة للحساسية أو ذات أغطية قابلة للإزالة والتنظيف.
معطرات الهواء الاصطناعية: رائحة جميلة بمخاطر صحية
معطرات الجو الصناعية التي تحب استخدامها قد تحتوي على مواد كيميائية مثل الفثالات التي ترتبط بمشاكل في الجهاز التنفسي، الربو، والاضطرابات الهرمونية، إضافة إلى إطلاق مركبات عضوية متطايرة تسبب الصداع وأضرار أخرى.
بدلاً من ذلك، يُفضل استخدام موزعات الزيوت العطرية الطبيعية أو التهوية الجيدة، مثل فتح نافذة واستخدام قطرات من زيت اللافندر لرائحة آمنة ومهدئة.
المراتب البالية: سبب رئيسي لآلام الظهر وضعف جودة النوم
المراتب القديمة تفقد دعمها مع الوقت وتصبح بيئة لتراكم خلايا الجلد الميتة، العرق، العث، وحتى العفن.
إذا كانت مرتبتك أقدم من 7-10 سنوات وتشعر بألم أو تعب عند الاستيقاظ، فمن الضروري استبدالها لتحسين جودة نومك وتجنب الآلام المزمنة في الظهر.
طالع أيضًا