تباينت الأنباء حول مدى الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية إثر الضربات الأميركية المفاجئة فجر الأحد، في حين أكدت السلطات الإيرانية عدم وجود أي تهديد إشعاعي للسكان.
وقالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية نقلًا عن نائب برلماني، إن "معظم الأضرار في منشأة فوردو وقعت فوق الأرض ويمكن إصلاحها"، مشيرًا إلى أن البنية الأساسية للموقع لا تزال سليمة.
إسرائيل تشكك في الرواية الإيرانية
في المقابل، شككت مصادر إسرائيلية في الرواية الإيرانية، معتبرة أن احتمال نجاة منشأة فوردو "ضئيل جدًا" نظرًا لاستخدام واشنطن قنابل خارقة للتحصينات.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الضربة الأميركية لمنشأة نطنز جاءت بمثابة "تأكيد للتدمير" الذي بدأته إسرائيل سابقًا، بينما استهدفت الضربة في أصفهان موقعًا سريًا داخل جبل، يُعتقد أنه يحتوي على مواد مُخصبة.
رغم ذلك، سعت إيران إلى طمأنة الرأي العام، حيث أعلنت هيئة الطاقة الذرية أن الفحوصات أظهرت عدم وجود أي تسرب إشعاعي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أكد مركز النظام الوطني للسلامة النووية أن الأوضاع آمنة في محيط المواقع المستهدفة، نافيًا تسجيل أي مؤشرات على تلوث نووي.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، وسط اتهامات إيرانية لواشنطن بانتهاك القوانين الدولية ومعاهدة عدم الانتشار النووي.
لا يوجد خطر إشعاعي يهدد السكان
وسبق، وأكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية عدم وجود أي خطر إشعاعي يهدد السكان.
وأوضحت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيان لها، اليوم الأحد، أنها أجرت فورًا فحوصات ميدانية دقيقة في محيط المواقع المستهدفة، وبيّنت النتائج عدم تسرب أي مواد مشعة.
من جانبه، أكد مركز النظام الوطني للسلامة النووية، اليوم الأحد، في بيان رسمي أن المواقع المستهدفة في فوردو ونطنز وأصفهان لم تسجل أي مؤشرات على تلوث إشعاعي، مستندًا إلى أنظمة الكشف المبكر والتدابير الوقائية المتخذة مسبقًا.
اقرأ أيضا