أفاد مصدر إيراني لوكالة "رويترز"، اليوم الأحد، بأن معظم مخزون اليورانيوم عالي التخصيب نُقل من منشأة فوردو إلى موقع غير معلن قبيل الضربة الأميركية، في خطوة يبدو أنها كانت احترازية.
وشنت الولايات المتحدة، فجر السبت، هجومًا عسكريًا دقيقًا على مواقع استراتيجية داخل إيران، شملت منشأة فوردو النووية الواقعة تحت جبل بعمق نحو 90 مترًا، والتي تعد من أكثر المنشآت تحصينًا في البلاد.
3 طائرات شبح نفذت الهجوم على إيران
وأكد مسؤولان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات شبح من طراز B-2 نفذت الهجوم، مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-57 MOP، والتي يصل وزن الواحدة منها إلى 14 طنًا، وصُممت لاختراق المواقع المدفونة بعمق.
ويرى محللون أن استهداف فوردو، رغم موقعها المحصن، يعكس قدرات استخباراتية وتكنولوجية متقدمة لدى الولايات المتحدة، إذ تعتبر المنشأة بمثابة "خط الدفاع النووي الأخير" لإيران، وسط تصاعد التوتر الإقليمي.
المواقع الإيرانية المستهدفة لم تسجل أي مؤشرات على تلوث إشعاعي
وفي أعقاب الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأميركي فجر اليوم الأحد، على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، أكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية عدم وجود أي خطر إشعاعي يهدد السكان.
وأوضحت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيان لها، اليوم الأحد، أنها أجرت فورًا فحوصات ميدانية دقيقة في محيط المواقع المستهدفة، وبيّنت النتائج عدم تسرب أي مواد مشعة.
من جانبه، أكد مركز النظام الوطني للسلامة النووية، اليوم الأحد، في بيان رسمي أن المواقع المستهدفة في فوردو ونطنز وأصفهان لم تسجل أي مؤشرات على تلوث إشعاعي، مستندًا إلى أنظمة الكشف المبكر والتدابير الوقائية المتخذة مسبقًا.
اقرأ أيضا
إيران: نحتفظ بكل خيارات الرد على الضربات الأميركية دفاعاً عن النفس