أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الرحلات الجوية من وإلى المطار الرئيسي في إسرائيل ستُستأنف جزئيًا اليوم، مع اتخاذ تدابير سلامة خاصة تهدف إلى تقليل عدد الرحلات والمسافرين، في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.
وأوضحت السلطة أنه بدءًا من اليوم الإثنين، الثالث والعشرين من حزيران/ يونيو 2025، ستُستأنف الرحلات في مطار بن غوريون، في "خطوة كبيرة نحو العودة التدريجية لحركة السفر الدولية المعتادة".
استمرار تجنّب شركات الطيران المجال الجوي للمنطقة
في السياق ذاته، تواصل العديد من شركات الطيران الأجنبية تجنّب الطيران فوق أجزاء واسعة من أجواء الشرق الأوسط، في ظل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
كانت إسرائيل قد قررت إعادة فتح مجالها الجوي بعد إغلاق استمر لساعات، عقب تنفيذ هجمات أميركية واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن وزارة النقل، أن عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون قرب تل أبيب سُمح بها مجددًا اعتبارًا من الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (الحادية عشرة صباحًا بتوقيت غرينتش).
"العال" تُسيّر رحلات محدودة بشروط صارمة
أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية الكبرى "العال" أنها ستُسيّر اليوم رحلات جوية إلى ثماني وجهات دولية، من بينها نيويورك ولندن. وأشارت إلى أن القيود الحكومية ستُحدد عدد الركاب المغادرين من إسرائيل بخمسين راكبًا فقط لكل رحلة، في إطار الإجراءات الأمنية المشددة.
المجال الجوي أغلق لأول مرة بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران
كانت إسرائيل قد أغلقت مجالها الجوي للمرة الأولى مباشرة بعد شنّها هجمات واسعة النطاق على أهداف إيرانية في الثالث عشر من حزيران/ يونيو الجاري.
ومنذ بدأ الهجمات، سمحت السلطات فقط لعدد محدود من الرحلات الخاصة بالإقلاع والهبوط في المطار القريب من تل أبيب، بهدف إعادة إسرائيليين عالقين في الخارج، بالإضافة إلى إجلاء أجانب رغبوا بمغادرة البلاد بسبب الهجمات الإيرانية الانتقامية.
خسائر بشرية ومادية
خلفت الهجمات والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، قتلى وإصابات، ودمارا هائلا في الممتلكات والبنية التحتية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، عن مقتل العشرات من بينهم قادة عسكريين وعلماء نوويين، بالإضافة إلى إصابة المئات بجروح متفاوتة.
في المقابل أسفر الهجوم الإيراني، عن مقتل 25 شخصًا في إسرائيل، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، جراء سقوط صواريخ في مدينة طمرة وفي محيط تل أبيب والجنوب.
وحتى الأن، يتبادل البلدان، التهديدات.
وطالع ايضا:
لأول مرة منذ بدء الحرب..خسائر في بورصة تل أبيب وسط توتر إقليمي