أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات أدلى بها صباح اليوم، أن الولايات المتحدة ستبدأ مباحثات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مستمرة لإعادة تشكيل العلاقات الأمريكية – الإيرانية وبحث ملفات شائكة تتعلق بالأمن الإقليمي والبرامج النووية.
جاء الإعلان المفاجئ خلال تجمع سياسي عقده ترامب في ولاية نيفادا، حيث أكد أن المباحثات "ستفتح آفاقًا جديدة إذا التزمت طهران بالشفافية والاحترام المتبادل".
محاور متوقعة على طاولة الحوار
من المتوقع أن تشمل المباحثات عدة ملفات استراتيجية، أبرزها البرنامج النووي الإيراني، العقوبات الاقتصادية، وتأثير التوترات الإقليمية على استقرار منطقة الشرق الأوسط، وتشير تسريبات أولية من مصادر مطّلعة في الخارجية الأمريكية إلى أن هناك تفاؤلًا حذرًا بإمكانية تحقيق تقدم أولي.
مصدر دبلوماسي رفيع المستوى قال لشبكة “جلوبال نيوز” إن “هناك إشارات واضحة على رغبة الطرفين في تجاوز الجمود والعودة إلى نهج الحوار البناء”.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود فعل دولية بين الترحيب والترقب
لاقى الإعلان صدىً دوليًا واسعًا، حيث رحبت عدة دول أوروبية بالخطوة، معتبرة إياها “فرصة ثمينة لإعادة ضبط العلاقات وتجنيب المنطقة مزيدًا من التوتر”.
في المقابل، أبدت بعض الأطراف الإقليمية تحفظها على نوايا الجانبين، مشيرة إلى أن التجارب السابقة تتطلب واقعية أكبر في التوقعات.
فرصة لتغيير قواعد اللعبة
في ضوء التحولات العالمية الجارية، تترقب الأوساط السياسية نتائج هذا التحرك الأمريكي – الإيراني. فإذا تكللت هذه الجولة بالنجاح، فقد تكون بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي.
طالع أيضًا:
"الرصاصة بحوزتنا".. عائلة زهية تطالب بمحاكمة عادلة بعد مقتلها في اقتحام مخيم شعفاط