أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء اليوم الجمعة، أنه أوعز للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تنفيذية شاملة ضد إيران، تتضمن أهدافًا استراتيجية أبرزها: الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي، ومنع تقدم البرنامج النووي الإيراني، وإيقاف إنتاج الصواريخ، والرد على ما وصفه بدعم إيران للإرهاب ضد إسرائيل.
وقال كاتس إن إسرائيل “ستعمل بشكل دائم لإحباط التهديدات الإيرانية”، معتبرًا أن عملية “الأسد الصاعد” ليست سوى بداية لسياسة إسرائيلية جديدة، وأضاف: "الحصانة التي تمتعت بها إيران انتهت بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
“فصل مجيد في تاريخ الحروب”
وصف كاتس الحرب على إيران، التي حملت اسم "الأسد الصاعد"، بأنها "نشاط متميز استمر اثني عشر يومًا"، مؤكدًا أنها ستُسجل "فصلًا مجيدًا في تاريخ إسرائيل وسجلات الحروب العالمية".
وأوضح أن العملية شملت فتح أجواء طهران أمام عمليات سلاح الجو الإسرائيلي، وتدمير منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، بالتعاون مع الولايات المتحدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
استهداف البنية النووية وقادة البرنامج
أضاف كاتس أن إسرائيل “أحبطت البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، ودمرت أنظمة إنتاج الصواريخ، وألحقت أضرارًا كبيرة بمنصات الإطلاق”، مشيرًا إلى أن "قادة أجهزة الأمن والعلماء البارزين" الذين يقفون خلف تطوير البرنامج النووي تم اغتيالهم خلال العملية.
كما أشار إلى أن العملية شملت استهداف رموز الحكم في إيران وقوات الأمن القمعية، داخل قلب العاصمة طهران، ما تسبب في نزوح ملايين السكان عن المدينة، بحسب وصفه.
خسائر بشرية ومادية
خلفت الهجمات والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، قتلى وإصابات، ودمارا هائلا في الممتلكات والبنية التحتية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، عن مقتل العشرات من بينهم قادة عسكريين وعلماء نوويين، بالإضافة إلى إصابة المئات بجروح متفاوتة.
في المقابل أسفر الهجوم الإيراني، عن مقتل 28 شخصًا في إسرائيل، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، جراء سقوط صواريخ في مدينة طمرة وفي محيط تل أبيب والجنوب.
وطالع ايضا:
وزير الأمن الإسرائيلي: خامنئي نجا من الاستهداف بالنزول إلى أعماق الأرض
