قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "أصبح قريبًا جدًا"، مرجحًا أن يتم الإعلان عنه خلال الأسبوع المقبل في حال لم تطرأ تغييرات مفاجئة على المشهد السياسي أو الميداني.
رسالة انتخابية أم تقدير استخباراتي؟
وفي تصريح له أمام حشد من مؤيديه في ولاية فلوريدا، قال ترامب: "أتوقع أن نسمع أخبارًا طيبة قريبًا بشأن غزة... هناك عمل كبير يجري خلف الكواليس، وقد نشهد وقفًا لإطلاق النار الأسبوع المقبل، ورفض ترامب الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، إلا أن متابعين رأوا في تصريحاته محاولة للظهور كفاعل دولي مؤثر، رغم أنه لا يشغل حاليًا أي منصب رسمي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
جهود إقليمية ودولية تتقاطع مع تصريحات ترامب
تتزامن هذه التصريحات مع تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها مصر وقطر، بدعم من واشنطن، في محاولة لتهدئة الأوضاع الميدانية والوصول إلى تفاهمات تشمل وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يشهد تدهورًا إنسانيًا واسعًا منذ أشهر.
مصادر دبلوماسية تحدثت لقناة CNN أكدت أن "المحادثات تسير بوتيرة معقولة، لكن لا تزال هناك فجوات تتطلب ضمانات أمنية من الأطراف المعنية".
الموقف الرسمي الأميركي الحالي لم يؤكد التوقيت
ورغم أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تُصدر تعليقًا فوريًا على تصريحات ترامب، فإن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية قال، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن "الجهود مستمرة للوصول إلى وقف لإطلاق النار طويل الأمد يضمن الأمن ويُخفّف المعاناة الإنسانية".
طالع أيضًا: