دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، نظيره في المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى التنسيق والعمل معًا لمعارضة مقترح الصفقة المطروحة بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ووقف إطلاق النار.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن دعوة بن غفير جاءت في أعقاب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال إن إسرائيل وافقت مبدئيًا على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتضمن الإفراج عن مختطفين خلال تلك الفترة.
جهود مصرية قطرية لوقف الحرب
وكتب ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجهود الحالية تأتي بوساطة قطرية ومصرية، واصفًا المقترح بـ"النهائي"، وحث حركة حماس على القبول به، محذرًا من أن "الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءًا".
وأشار إلى أن ممثليه أجروا اجتماعًا مثمرًا مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة مستقبل غزة، دون أن يحدد أسماءهم، بينما رجّحت مصادر أن يكون الاجتماع قد ضم المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه.دي فانس، إلى جانب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، فجر الأربعاء، أن قطر ومصر ستقدمان الاقتراح النهائي، مؤكدًا أن القطريين والمصريين عملوا بجد كبير من أجل تحقيق السلام، على حد تعبيره.
انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية حول وقف الحرب
وتابع ترامب: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن توافق حماس على هذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسّن، بل سيتجه نحو الأسوأ".
وتعكس التطورات الجارية استمرار الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن مخرجات الحرب في غزة، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة|قصف بمناطق متفرقة ووقوع ضحايا ومصابين وأوامر إخلاء جديدة