نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مطلع على سير المفاوضات الجارية أن التوصل إلى اتفاق شامل قد يكون ممكنًا خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، مشيرًا إلى أن الفجوات بين الأطراف "ليست كبيرة"، ما يعزز الآمال بقرب التوصل إلى تفاهم ينهي حالة الجمود السياسي والأمني في المنطقة.
تقدم ملموس في المحادثات
بحسب ما ورد عن مصادر إسرائيلية، فإن المفاوضات شهدت تقدمًا ملموسًا خلال الأيام الأخيرة، وسط جهود مكثفة من الوسطاء الإقليميين والدوليين، وأكد المصدر أن "الفرق التفاوضية تعمل بوتيرة عالية، وهناك رغبة حقيقية في تجاوز العقبات المتبقية".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تفاصيل الاتفاق المرتقب
رغم عدم الكشف عن بنود الاتفاق بشكل رسمي، تشير التسريبات إلى أن المحادثات تركز على ترتيبات إنسانية وأمنية متبادلة، تشمل وقفًا متزامنًا للتصعيد، وتبادلًا للأسرى، وضمانات دولية لمراقبة تنفيذ البنود، كما يُتوقع أن يتضمن الاتفاق آليات لمتابعة التنفيذ وتقييم الالتزام من جميع الأطراف.
أجواء حذرة وتفاؤل مشروط
ورغم الأجواء الإيجابية، حذّر مراقبون من أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، وأن أي خلل في اللحظات الأخيرة قد يُعيد الأمور إلى نقطة الصفر، ومع ذلك، فإن التصريحات الأخيرة تعكس تحولًا في النبرة الرسمية، وتفتح الباب أمام انفراجة محتملة بعد أشهر من التوتر.
تصريحات رسمية
قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، في تصريح نقلته وسائل الإعلام العبرية: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق شامل، لكننا نتحرك بحذر، لا تزال هناك نقاط بحاجة إلى الحسم، لكن الإرادة السياسية موجودة لدى جميع الأطراف".
في ظل هذه التطورات، تبقى الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير المفاوضات، وإذا ما تم التوصل إلى اتفاق فعلي، فقد يشكل ذلك نقطة تحول في المشهد الإقليمي، ويمنح فرصة جديدة للاستقرار والتفاهم، ومع ترقب الإعلان الرسمي، تتجه الأنظار إلى العواصم المعنية بانتظار ما ستسفر عنه الجهود الدبلوماسية المكثفة.
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يطلق حملة واسعة لضبط المتهربين من الخدمة العسكرية