أشاد المبعوث الأميركي توماس باراك، خلال زيارته إلى بيروت، برد الحكومة اللبنانية على المقترح الأميركي الذي قدمه سابقًا، واصفًا اللقاء مع الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"المهم والجيد".
وقال باراك: "الرد اللبناني كان مسؤولًا جدًا، وأنا ممتن وراض عنه".
إسرائيل لا تسعى إلى حرب مع لبنان
وأكد باراك أن إسرائيل لا تسعى إلى حرب مع لبنان، بل ترغب في تحقيق السلام، وهذا يشكل تحديًا يتطلب تعاونًا، مضيفًا أن واشنطن تعمل على صياغة خطة مستقبلية بشأن لبنان.
وفيما يتعلق بحزب الله، أوضح باراك أن بلاده لا تُملي على لبنان ما يجب فعله، لكنه شدد على أهمية معالجة قضية السلاح، واصفًا المرحلة بـ"الحرجة" لكل من لبنان والمنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
سوريا انتقلت من الفوضى إلى الأمل
وتحدث باراك عن المقترح الأمريكي، لافتًا إلى أنه لم يتضمن ضامنًا أمنيًا لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن المنطقة تتحرك بسرعة.
كما تطرق إلى الملف السوري، معتبرًا أن سوريا انتقلت من الفوضى إلى الأمل، مشيرًا إلى بدء حوار بينها وبين إسرائيل، ومشدّدًا على أن الفرصة لا تزال سانحة أمام لبنان لتحقيق توافق وطني.
وختم بالقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ملتزم بالمساهمة في بناء السلام والازدهار في لبنان، داعيًا اللبنانيين إلى اغتنام الفرصة والتخلي عن الخلافات الداخلية.
غارات إسرائيلية على لبنان
شنّ الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، موجة غارات جوية وُصفت بأنها "الأعنف منذ أشهر" على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية ولبنانية، وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن سلاح الجو نفذ عمليات استهداف مكثفة شملت أكثر من 100 موقع، في إطار ما وصفته بـ"الرد على تهديدات متزايدة" من الجانب اللبناني.
استهدفت الغارات بلدات عدة في الجنوب اللبناني، من بينها النبطية، صور، ومحيط نهر الليطاني، حيث سُمع دوي انفجارات متتالية وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء المنطقة، وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأن الضربات شملت منصات إطلاق صواريخ ومواقع يُشتبه باستخدامها لأغراض عسكرية، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار مادية في البنية التحتية.
اقرأ أيضا
"هيئة الأركان الظلية".. خطة طوارئ إسرائيلية لحماية القادة من الاغتيالات