أعلن رئيس الوزراء البريطاني أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون الاعتراف بدولة فلسطين وتطبيق حل الدولتين، جاء هذا التصريح خلال مؤتمر دولي في لندن حول الأمن الإقليمي، حيث تناول مستقبل المنطقة تحت عنوان العدالة والاستقرار.
الحل السياسي العادل يبدأ بالاعتراف
رئيس الوزراء شدد على أن أي تسوية سياسية دائمة لا يمكن أن تتحقق دون الاعتراف الكامل بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، مؤكدًا أن بلاده ترى أن السلام لا يُبنى إلا عبر احترام الحقوق المشروعة لكافة الشعوب.
موقف بريطاني متجدد وداعم للاستقرار
المملكة المتحدة تعلن من جديد دعمها للمسار السياسي القائم على حل الدولتين، وتؤكد التزامها الأخلاقي والدبلوماسي بدعم الحلول الواقعية التي تؤدي إلى سلام مستدام، كما أشار إلى أن بريطانيا مستعدة للعب دور أكثر فاعلية في المرحلة القادمة من خلال التنسيق مع الجهات الدولية المعنية.
ردود فعل دولية ترحب وتترقب
رحبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بهذا التصريح واعتبروه خطوة إيجابية نحو استئناف المفاوضات، بينما أعرب محللون عن شكوكهم حول قدرة المجتمع الدولي على تحقيق اختراق فعلي في ظل التحديات المعقدة التي تواجه المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعم بريطاني للمبادرات الدبلوماسية
أوضح المتحدث باسم الحكومة البريطانية أن بلاده ملتزمة بدعم كافة المبادرات الدبلوماسية التي من شأنها تحقيق تقدم فعلي في ملف السلام، دون فرض حلول جاهزة بل عبر الحوار المبني على احترام الحقوق المتبادلة.
بيان رسمي من رئاسة الوزراء
وجاء في البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء: “لن يتحقق الاستقرار الإقليمي دون حل شامل يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة، ويُرسى مفهوم التعايش المستدام بين الشعوب، نحن نؤمن بالعدالة كشرط للسلام، وسنواصل دعمنا لهذا المسار بكل الوسائل المتاحة.”
بداية محتملة لمسار جديد
تصريح رئيس الوزراء البريطاني يعيد توجيه الأنظار نحو الملف الفلسطيني، ويبعث برسالة واضحة حول ضرورة الانخراط الجاد في مسار سياسي يعيد التوازن للمنطقة، وبين التحديات الراهنة والتطلعات المستقبلية، يبقى الاعتراف بدولة فلسطين مفتاحًا نحو سلام يحقق الأمن والكرامة للجميع.
طالع أيضًا: