توقع النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، أن يصل عدد أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة إلى حوالي 85 عضوًا، معربًا عن قلقه من تأثير العلاقة بين الحريديم والحكومة على هذا الرقم.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، "الأزمة السياسية الحالية تتسم بسيولة عالية وأجواء فاشية، مع تحركات من اليمين خلف الكواليس، قد تشمل زيارات واتصالات مع أعضاء المعارضة، مما قد يؤدي إلى مفاجآت في عدد الأصوات".
وأكد "عودة" أن الجبهة تسعى إلى خلق فرصة من الأزمة الراهنة، مشيرًا إلى أن بعد أحداث السابع من أكتوبر، برزت قوى جديدة ترفض الإقصاء السياسي، مضيفًا: "وقع آلاف من الكتاب والفنانين و 120 من أعضاء الكنيست السابقين على بيانات ترفض الإقصاء وتدعو لبناء جسور بين مختلف القوى وعدم حرقها في هذه المرحلة الحساسة، ونحن بحاجة إلى هذا الأمر".
وتحدث "عودة" عن الاستراتيجية السياسية للجبهة في مواجهة محاولات الإقصاء، موضحًا أنهم يفضلون عدم الوصول إلى المحكمة العليا لتجنب تعقيد القضية، وأنهم يرفضون التراجع أو المساومة تحت أي ضغوط، خاصة من الحريديم.
كما تناول "عودة" العلاقات مع الموحدة، مشيرًا إلى وجود حوار مستمر رغم الخلافات، ودعا إلى توحيد الجهود لمواجهة الإقصاء السياسي، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية كبيرة وتجاوز المناكفات السياسية لصالح الشعب.
واختتم "عودة" حديثه بالتأكيد على أهمية الوحدة السياسية بين القوى العربية، معربًا عن أمله في التوصل إلى صيغة تحالفية تُمكنهم من تجاوز الأزمة الحالية والحفاظ على الحقوق السياسية لشعبهم.