أعلنت كتلة "شاس" الدينية دعمها لإقالة النائب أيمن عودة من الكنيست، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، رغم إعلان الأحزاب الحريدية مقاطعتها للتصويت في الهيئة العامة للكنيست.
يأتي هذا الموقف في وقت يتصاعد فيه التوتر السياسي، خصوصًا تجاه النواب العرب، وسط دعوات متزايدة لإقصاء الأصوات المعارضة.
قلق بالغ من التصويت المرتقب
في هذا السياق، عبّرت جمعية "سيكوي-أفق" للمساواة والشراكة عن قلق بالغ من التصويت المرتقب، اليوم الاثنين، بشأن إقصاء رئيس قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، مؤكدة أن هذا الإجراء ليس فرديًا بل سياسيًا بامتياز، ويستهدف مجمل التمثيل العربي في الحلبة السياسية.
وأشارت الجمعية إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة سياسية ممنهجة ضد القيادة والجمهور العربي منذ السابع من أكتوبر 2023، محذّرة من أنها تشكّل هجومًا مباشرًا على الحقوق الديمقراطية للأقلية العربية، ومحاولة لقمع المشاركة السياسية وإعادة تعريف المواطنة بطريقة تُقصي الفلسطينيين من المجال العام.
حق عودة في التمثيل هو دفاع عن حق جميع المواطنين
وأكدت "سيكوي-أفق" أن الدفاع عن حق عودة في التمثيل هو دفاع عن حق جميع المواطنين في حرية التعبير والمشاركة السياسية.
وختمت بدعوة إلى حماية الديمقراطية عبر ضمان التمثيل المتساوي لجميع المواطنين، عربًا ويهودًا، معتبرة أن نجاح هذا المسعى سيكون له تبعات خطيرة على مكانة المجتمع الفلسطيني ومستقبل التعايش السياسي في البلاد.
اقرأ أيضا