انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، الموافق 15 من يوليو 2025، انتخابات رئاسة المجلس المحلي في قرية طوبا الزنغرية، على خلفية استقالة رئيس المجلس السابق حسين الهيب.
وأكد الناشط السياسي من طوبا الزنغرية محمد الهيب، في تصريحات لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أن الانتخابات بدأت بهدوء وانتظام منذ فتح صناديق الاقتراع قبل نصف ساعة، حيث "تسير الأمور على ما يرام وأثبت المرشحون وأهالي البلد أنهم على قدر المسؤولية حتى اللحظة".
وأوضح الهيب أن المنافسة كانت شريفة بين المرشحين الثلاثة حتى صباح يوم الاقتراع، مع غياب تام لأي تجاوزات تذكر حتى هذه اللحظة.
وأشار إلى أن الجميع يركز على الهدف المشترك، وهو إخراج البلدة من وضعها المالي الصعب، قائلاً: "هدف جميع المرشحين النهوض ببلد يعاني من ديون متراكمة وضعف في الميزانيات".
ويحق وفق تعليمات وزارة الداخلية لـ5,135 ناخبًا الإدلاء بأصواتهم في 8 صناديق اقتراع موزعة على ثلاثة أماكن رئيسية في القرية، من الساعة السابعة صباحًا حتى العاشرة مساءً. يشارك في السباق الانتخابي، بحسب المصادر الرسمية، كل من مؤيد الهيب، منير الهيب، وعامر الهيب، ساعين للفوز بمنصب رئيس المجلس بعد استقالة الرئيس السابق.
يضيف محمد الهيب: "اليوم ليس عطلة رسمية، لذا يذهب كثير من الناس إلى عملهم ويختارون التصويت إما في الصباح أو عند عودتهم مساء". وقد أدى هذا التنظيم إلى توافد المواطنين على دفعات، مما ساهم في عدم حدوث ازدحامات خانقة عند الصناديق.
وبخصوص الترتيبات الأمنية، أشار الهيب إلى "وجود كميات كبيرة جدًا من الشرطة في أماكن تواجد الصناديق وليس بداخلها، والشرطة لا تَعُرقل العملية بل تلتزم بالحياد التام".
كما أكد أن الانتشار الأمني يهدف للمحافظة على الأمن والنظام وتسهيل عملية الاقتراع، حيث يستطيع الناخبون الإدلاء بأصواتهم ثم مغادرة المكان دون أي عراقيل.
واختتم الهيب تصريحه مؤكدًا أن الأجواء العامة تدل على وعي أهالي طوبا الزنغرية، قائلا: "لقد أدليت بصوتي فور وصولي ولمست التزام الناس بالنظام والهدوء".
وتبقى الأنظار حتى ساعات المساء لمعرفة من سيختاره أهالي القرية لرئاسة المجلس في هذه المرحلة الانتقالية المهمة.