أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس قدّمت ردّها النهائي على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى الوسطاء، دون أن يُنقل بعد إلى الجانب الإسرائيلي.
ووفقا لتقارير الإعلام العبري نقلا عن مصادر مطلعة، فإن رد حماس تضمن ملاحظات على آليات إدخال المساعدات، وخرائط الانسحاب، والضمانات الخاصة بوقف الحرب، مع تأكيد المصادر أن حماس وافقت من حيث المبدأ على المقترح، وأن القرار بات حاليًا في يد الحكومة الإسرائيلية.
رد حماس غير كاف ويحتاج لتعديلات
لكنّ الوسطاء، وفقا للتقارير، اعتبروا الرد غير كافٍ، ورفضوا نقله إلى إسرائيل، مطالبين حماس بإجراء تعديلات إضافية لجعله إيجابيًا.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر مطلع على تفاصيل الاجتماع الذي عُقد مساء الثلاثاء في الدوحة، وجمع الوفدين المصري والقطري بممثلي حماس، بأن الاجتماع انتهى بلا نتائج، وأن الوسطاء أبلغوا وفد الحركة بأن الرد المقدَّم غير مرضٍ.
وأضاف المصدر أن الوسطاء أبلغوا حماس قبل تسليم الرد أنهم يتوقعون ردًا إيجابيًا يتضمن تحسينات طفيفة، غير أن ما ورد فعليًا من الحركة لا يقرّب الاتفاق، ولذلك تم رفضه بالكامل، وطُلب من حماس إجراء تحسينات جوهرية على الرد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حماس ترفض خرائط الانسحاب
فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات، أن قطر ومصر تلقّتا مساء أمس ردّ الحركة، لكنه لم يكن كافيًا بالنسبة للوسطاء، الذين رفضوه وطالبوا حماس بالعودة بردّ أكثر صلة بالموضوع.
وادّعى المصدر أن حماس ببساطة ترفض خرائط الانسحاب، في إشارة إلى خرائط انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وشكك بجدية الحركة في التوصّل إلى اتفاق.
وشدد على أن الردّ لم يُسلّم رسميًا إلى الحكومة الإسرائيلية بعد، وأن إسرائيل لم تتلقّ بعد جوابًا رسميًا من الحركة.
أبرز مطالب حماس
إدخال المساعدات الإنسانية وفق آلية الأمم المتحدة دون وجود الصندوق الأمريكي.
تقليص مساحة المنطقة العازلة التي تطالب بها إسرائيل.
الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل رهينة إسرائيلي.
ضمانات واضحة ونهائية لوقف الحرب وعدم استئنافها.
عودة أهالي غزة إلى داخل القطاع عبر معبر رفح.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة|ضحايا جدد بينهم صحفية وأسرتها مع تقدم حذر بالمفاوضات
