أفادت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش سيعقد اجتماعًا داخليًا لبحث ما إذا كان سيستمر في منصبه الحكومي أو يتخذ قرارًا بالاستقالة، المصادر الإعلامية أكدت أن هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة من التوترات السياسية الداخلية التي زادت حدّتها خلال الأيام الماضية.
ضغوط سياسية متراكمة تدفع نحو مفترق القرار
وفقًا لمصادر برلمانية مطلعة، فإن سموتريتش يواجه حاليًا ضغوطًا متعددة من أطراف داخل الائتلاف الحاكم، وذلك على خلفية مواقفه المتشددة في عدد من الملفات الاقتصادية والإدارية.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن عددًا من الوزراء عبّروا عن امتعاضهم من طريقة تعاطيه مع الأزمات الأخيرة، وهو ما أثار تساؤلات عن مدى استقرار وجوده في الحكومة.
صرّحت المحللة السياسية "نوعا ليبرمان" للقناة 12: "الليلة ستكون فارقة لمسار سموتريتش السياسي... فإما أن يثبت وجوده كرقم صعب أو يختار الانسحاب المدروس."
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تداعيات محتملة على المشهد الاقتصادي والسياسي
في حال قرّر سموتريتش تقديم استقالته، فإن ذلك سيحدث اضطرابًا فوريًا في ملف الميزانية الإسرائيلية، لاسيما أنه كان يقود مجموعة قرارات إصلاحية أثارت جدلًا داخل المؤسسات المالية.
ويعتقد خبراء في الاقتصاد أن خروجه قد يؤدي إلى تأخير تنفيذ سياسات كانت على وشك الإقرار، وهو ما يعيد ملف المالية العامة إلى طاولة النقاش من جديد.
طالع أيضًا:
ترامب: سكان غزة يعانون من الجوع ولو كنا مكانهم لكنا متنا جوعًا
