قام الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وعقيلته بزيارة بنك إسرائيل، ولقاء محافظ البنك البروفيسور أمير يرون، في مقر البنك بالقدس.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع الوضع الاقتصادي.
التحديات الاقتصادية التي تواجهها إسرائيل
من جانبه، استعرض محافظ بنك إسرائيل التحديات الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي، وكذلك الخطوات التي اتخذها البنك لدعم الاقتصاد خلال فترة الحرب.
كما قام الرئيس وعقيلته بزيارة معرض "لماذا الشيكل جديد؟" الذي أقيم بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس بنك إسرائيل، ويعرض المعرض جوانب تاريخية وثقافية واقتصادية للعملة الإسرائيلية، كأحد رموز الهوية الوطنية للدولة.
بنك إسرائيل أهم مؤسسات الدولة
وقال هرتسوغ: "يُعد بنك إسرائيل من أهم المؤسسات في دولتنا، ومن الضروري جدًا الحفاظ على استقلاليته وعدم تبعيته ومهنيته، وهذا بالضبط ما يقوم به المحافظ مع طاقمه، لقد كان لهم تأثير بالغ الأهمية على قدرة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي والاقتصاد على الخروج من الأزمات الكبرى التي مررنا بها، من جائحة كورونا وحتى الآن، وخاصة خلال الحرب".
وتابع: "من هنا نوجّه تحية تقدير للجمهور الإسرائيلي، فالاقتصاد الإسرائيلي يظهر صمودًا هائلًا يأتون من جميع أنحاء العالم إلى هنا لرؤية هذه المعجزة ويُعجبون بالنمو والسياسات الصحيحة أشكر المحافظ على التنسيق والعمل الجيد مع وزارة المالية، وأعتقد أنهما يقودان معًا سياسة مسؤولة، الآن يجب التفكير في اليوم التالي، إذ ستحدث هنا تحولات جيوسياسية كبيرة، وهناك فرصة عظيمة، وبالطبع ينبغي النظر في كيفية ضمان أمن إسرائيل من جهة، والنمو والاستثمار في المجالات الاجتماعية من جهة أخرى، لكن، الأهم من كل شيء أننا سنواصل المطالبة، بصوت عالٍ وبنداء واضح – بإعادة جميع الرهائن، سنبقي أصابعنا متشابكة دعمًا لطاقم المفاوضات ونأمل أن نشهد قريبًا نتيجة تعيد الجميع إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
عدم اليقين الجيوسياسي
وقال محافظ بنك إسرائيل: "يسعدني جدًا استضافة فخامة رئيس دولة إسرائيل وعقيلته في بنك إسرائيل بالقدس، تتسم السنوات الأخيرة بقدر عالٍ من عدم اليقين الجيوسياسي على الصعيدين العالمي والمحلي، مما يفرض تحديات كبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي، ومنها جائحة كورونا، وتكرار الانتخابات، ومسألة التغييرات الدستورية، وحرب السيوف الحديدية، وعملية “الأسد الصاعد”، في ظل هذه الأحداث كافة وحالة عدم اليقين، يظهر الاقتصاد الإسرائيلي صمودًا بارزًا، نحن في بنك إسرائيل نعمل بلا كلل لضمان استمرارية النشاط التجاري، والتشغيل السليم للنظام المالي، واستقرار الأسعار، وتقديم المشورة الاقتصادية للحكومة بهدف الحفاظ على الأطر وثقة الأسواق، وصياغة أدوات السياسة الداعمة للنمو، أعلم أن لبنك إسرائيل شركاء مخلصين في مكتب رئيس الدولة، تمامًا كما لدى مكتب الرئيس شركاء مخلصين في بنك إسرائيل، وأنا على يقين بأن هذه الشراكة ستتواصل لسنوات عديدة لما فيه خير دولة إسرائيل واقتصادها."
اقرأ أيضا
دعوة إسرائيلية لإقامة ممر إنساني إلى السويداء وسط تصاعد التوترات في جنوب سوريا