استنكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، استهداف الجيش الإسرائيلي مقرها في مدينة خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء أحد موظفيها وإصابة اثنين آخرين، مؤكدة أن القصف تكرر أثناء عمليات الإخلاء، رغم وضوح شارة الهلال الأحمر على المبنى.
استنكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، الاستهداف المتعمّد من قبل قوات الجيش الإسرائيلي لمقرها في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء أحد موظفيها وإصابة موظفَين آخرين، إضافة إلى إصابة مدني حاول المساعدة في إخماد الحريق الذي اندلع جراء القصف.
الجيش يستهدف المبنى الإداري للهلال الأحمر
وقالت الجمعية في بيان إن مدفعية الجيش استهدفت بعد منتصف الليل الطوابق العليا من المبنى الإداري التابع لها، وأثناء قيام طواقم الجمعية بإخلاء المكان وتفقّد الأضرار، جرى قصف الطابق الثاني مجددًا، ومن ثم الطابق الأرضي، أثناء محاولات إخماد الحريق، ما يشير إلى أن القصف كان مباشرًا ومتكررًا خلال عمليات الإنقاذ.
وأضافت أن المبنى المستهدف يحمل شارة الهلال الأحمر المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، ما يجعل القصف انتهاكًا صارخًا لقواعد حماية المنشآت الطبية وفرق الإسعاف خلال النزاعات المسلحة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ارتقاء 51 شخص من الهلال الأحمر
وحملت الجمعية المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه الاعتداءات المتكررة على طواقمها ومرافقها، مشددة على أن عدد الضحايا من طواقمها في غزة منذ بدء العدوان ارتفع إلى 51 ضحية، بينهم 29 ارتقوا أثناء أداء مهامهم الإنسانية.
وجددت الجمعية مناشدتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بضرورة التدخل الفوري لتوفير الحماية لفرقها، وإلزام قوات الجيش باحترام شارة الهلال الأحمر وضمان حماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي والإنساني، وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.
اقرأ أيضا