من المقرر أن تعقد اليوم الأربعاء، جلسة للنظر في التماس قدمته عائلة "عودة الهذالين" الذي قتل على يد مستوطن اثناء اقتحام القوات والآليات العسكرية لقرية أم الخير في مسافر يطا جنوب الخليل بهدف تنفيذ عمليات هدم لصالح توسيع الاستيطان.
ودعت عائلة الهذالين إلى المشاركة اليوم بوقفة احتجاجية في تمام الساعة الثانية عشر والنصف بالتزامن مع انعقاد جلسة المحكمة العليا.
هذا وترفض السلطات الاسرائيلية تسليم جثمانه إلا بشروط وصفتها العائلة بـ"المهينة" بينها تحديد عدد المشاركين في تشييع الجثمان.
حالة غضب وتوتر داخل قرية أم الخير
وشهدت قرية أم الخير في بلدة مسافر يطا جنوبي الخليل، حالة من الغضب والتوتر منذ عدة أيام، بعد مقتل ابن القرية الناشط الفلسطيني عودة محمد الهذالين، حيث أُطلق عليه النار خلال اقتحام مستوطنين لأراضٍ خاصة باستخدام جرافة، من بينهم مستوطن يُدعى يينون ليفي، المتهم بإطلاق النار عليه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الجيش يحتجز الجثمان وشقيقه يروي التفاصيل
ويحتجز الجيش الإسرائيلي جثمان الهذالين، ويشترط دفنه بقيود مشددة، تشمل تنفيذ الدفن خارج البلدة أو داخل الخليل ليلاً بحضور عدد محدود من المشيعين لا يتجاوز 15 شخصاً، الأمر الذي رفضته العائلة وأصرّت على إجراء جنازة لائقة في مسقط رأسه.
وقال خليل الهذالين في حديث سابق لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس: "وضعوا شروطاً غير مقبولة دفعتنا لرفض استلام الجثمان، حيث يشترطون الدفن خارج القرية أو في ساعة متأخرة من الليل وبحضور محدود للغاية".
وأكد خليل أن جثة شقيقه لا تزال محتجزة دون وجود أي سبب قانوني يمنع التسليم، خصوصاً وأن التحقيقات والتشريح انتهيا منذ اليوم الثالث من الوفاة.
اقرأ أيضا
العثور على جثة شخص من سكان الضفة الغربية بمدينة الطيبة وبها إصابات