أطلقت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، سراح القيادي في حركة أبناء البلد، رجا إغبارية (74 عامًا)، من مدينة أم الفحم في منطقة وادي عارة، بعد أن أمضى أربعة أشهر رهن الاعتقال الإداري في سجن "كتسيعوت" الصحراوي جنوبي البلاد.
الإفراج من سجن كتسيعوت ونقله إلى أم الفحم
تم الإفراج عن إغبارية من سجن كتسيعوت الواقع في منطقة النقب، حيث نُقل مباشرة إلى مركز الشرطة في مدينة أم الفحم.
وبعد استكمال الإجراءات، أخلت الشرطة سبيله رسميًا. وخلال وجوده في مركز الشرطة، خضع إغبارية لتحقيق قصير، تضمن تحذيرًا من تنظيم أي مظاهر احتفالية بمناسبة الإفراج عنه، وفق ما أفادت مصادر محلية.
تفاصيل الاعتقال الإداري
اعتُقل رجا إغبارية في 9 نيسان/ أبريل الماضي، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري في 15 نيسان/ أبريل بقرار من وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد عُقدت عدة جلسات قضائية للنظر في ملفه، انتهت بتمديد فترة اعتقاله قبل تثبيت القرار الإداري لمدة أربعة أشهر، دون توجيه لائحة اتهام رسمية.
ردود فعل ومواقف
في أول تعليق له بعد الإفراج، قال أحد أعضاء حركة أبناء البلد: "رجا إغبارية خرج من السجن مرفوع الرأس، وسيواصل دوره الوطني رغم كل محاولات التضييق عليه."
ومن جهتها، أكدت الحركة في بيان مقتضب أن اعتقال إغبارية جاء في سياق "استهداف الرموز السياسية الفاعلة"، مشيرة إلى أن الإفراج عنه لن يثنيها عن مواصلة نشاطها السياسي والاجتماعي.
ويُعد رجا إغبارية من أبرز الشخصيات السياسية في الداخل الفلسطيني، وله تاريخ طويل في العمل الوطني والتنظيمي، ويأتي الإفراج عنه وسط حالة من الترقب الشعبي في مدينة أم الفحم، حيث يُنظر إليه كرمز للصمود السياسي، رغم التحذيرات الرسمية من تنظيم أي فعاليات عامة بمناسبة تحرره.
طالع أيضًا:
المحكمة المركزية في حيفا تثبت الاعتقال الإداري للقيادي رجا إغبارية