أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الحكومة قررت مواصلة النشاط العسكري المكثف في القطاع، مشددًا على أن هذا القرار "يوجّه رسالة واضحة" مفادها أن إسرائيل ماضية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية من الحرب.
أهداف الحرب.. الحسم مع حماس وتأمين الحدود
بحسب تصريحات كاتس التي نقلتها القناة الـ12 العبرية، فإن الأهداف المعلنة للعملية العسكرية تشمل "الحسم الكامل" مع حركة حماس، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة جميع المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى ضمان أمن التجمعات السكانية القريبة من غزة، وأوضح أن ذلك سيتم من خلال إقامة منطقة أمنية "محكمة وقوية" داخل القطاع، تهدف إلى منع أي تهديدات مستقبلية على الحدود الجنوبية لإسرائيل.
تفويض رسمي لتنفيذ الخطط العسكرية
وأشار كاتس إلى أنه تلقى تفويضًا رسميًا من المجلس الوزاري المصغر، إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للمصادقة على خطط الجيش الإسرائيلي المتعلقة بتنفيذ القرار، ويأتي هذا التفويض في إطار تعزيز التنسيق بين القيادة السياسية والعسكرية، لضمان تنفيذ العمليات وفقًا للأهداف المحددة.
الإعلام العبري: تأكيد على جدية التحرك
القناة الـ12 العبرية وصفت القرار بأنه "تحول نوعي" في إدارة العمليات العسكرية، مشيرة إلى أن القيادة الإسرائيلية تسعى إلى إنهاء حالة عدم اليقين بشأن مستقبل القطاع، عبر خطوات ميدانية مدروسة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض.
بيان رسمي: "لن نتراجع حتى تحقيق الأهداف"
وفي بيان صادر عن مكتب وزير الأمن، جاء فيه: "إسرائيل لن تتراجع عن أهدافها، وسنواصل العمل بكل الوسائل المتاحة لضمان أمن مواطنينا وعودة المحتجزين. هذه ليست مجرد عملية عسكرية، بل خطوة استراتيجية نحو استقرار طويل الأمد."
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مرحلة جديدة من التصعيد
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه القطاع تطورات ميدانية متسارعة، وسط ترقب دولي لما ستؤول إليه الأمور. وبينما تتواصل العمليات، يبدو أن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة من التصعيد، تؤكد فيها أن الحسم العسكري هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًا: