نفت قوات الدعم السريع، السبت، مزاعم قصف مطار نيالا من قبل الجيش السوداني، مؤكدة أن المدينة تتمتع بحماية كاملة وتأمين شامل من جميع الاتجاهات، وأن ما تم تداوله مجرد أكاذيب تهدف للتغطية على هزائم الجيش.
وقالت دائرة الإعلام بالدعم السريع، في بيان لها مساء السبت، إن الأيام الأخيرة شهدت حملة تضليل ممنهجة قادتها قنوات فضائية ومنصات مرتبطة بفلول النظام البائد، زعمت أن القوات المسلحة قصفت مطار نيالا ومواقع قرب الفاشر، وأن القصف أوقع قتلى من مقاتلين أجانب من كولومبيا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
جزء من الحرب الإعلامية
وأكدت أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأنها جزء من الحرب الإعلامية القذرة لصرف الأنظار عن الخسائر الكبيرة التي تكبدها الجيش السوداني في جبهات كردفان.
وأوضحت أن نيالا بمطارها ومرافقها الحيوية ومواقعها الاستراتيجية، محمية بمنظومات دفاع جوي متطورة جرى تحديثها مؤخرًا، مكنتها من صد كل محاولات اختراق أجوائها، بما في ذلك إسقاط طائرات مسيرة إيرانية وأخرى من طراز "بيرقدار" و"أكانجي".
ونفت القوات بشدة ما قيل عن استعانتها بمقاتلين أجانب، مؤكدة أن قوتها تستمدها من أبناء السودان "المؤمنين بالحرية والعدالة الاجتماعية"، والمستعدين لخوض "معركة التحرير" حتى إسقاط "آخر معاقل الفلول والمرتزقة" في الفاشر وكردفان.
مفارقة ساخرة
واعتبرت أن الاتهامات الصادرة من الجيش "مفارقة ساخرة"، إذ إن من يطلقها هم من يستعينون علنًا بميليشيات أجنبية متمركزة في بورتسودان ووادي سيدنا.
وطمأنت قوات الدعم السريع أهالي نيالا بأن حياتهم "التي استعادت الاستقرار" ستظل آمنة، مشيرة إلى أن الأسواق والحدائق تشهد نشاطًا وحركة طبيعية، وأنها مستمرة في تطوير منظوماتها الدفاعية للتصدي لأي تهديد.
واختتمت البيان بالتأكيد على أن "مروجي الأكاذيب" في الداخل والخارج "موعودون بأمطار غزيرة في بورتسودان ستغمرهم وتغرق مراكز قوتهم العسكرية والاقتصادية، وفقًا لقوانين وأعراف الحرب".
اقرأ أيضا