تمارس الولايات المتحدة وقطر ومصر ضغوطًا مكثفة على كل من إسرائيل وحركة حماس للعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن الوسطاء يسعون لاستئناف المفاوضات قبل تنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة التي أقرها "الكابينيت" ليلة الخميس – الجمعة.
هناك فرصة لدفع صفقة تمنع العملية العسكرية
ونقلت عن مصادر مطلعة أن هناك فرصة لدفع صفقة قد تمنع العملية العسكرية، فيما أبلغت إسرائيل واشنطن بإمكانية وقف العملية لصالح إبرام الصفقة حتى لو كانت قد بدأت.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الباب لا يزال مفتوحًا أمام التوصل إلى اتفاق، رغم معارضة بعض الوزراء.
وأفادت القناة 12 بأن تل أبيب لا تستبعد العودة للتفاوض بشأن صفقة جزئية ضمن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مشيرة إلى تلقيها رسائل من الوسطاء حول إمكانية عودة حماس إلى المفاوضات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تدفق المساعدات قلص من حملة التجويع
وادعى مسؤولون إسرائيليون أن تدفق المساعدات إلى غزة قلص من حملة التجويع التي تمارسها حماس، وأن نشر مقاطع للرهائن وهم يعانون من الجوع قد يدفع الحركة إلى إعادة النظر في موقفها.
وفي هذا السياق، التقى ويتكوف رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مقترح للإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة.
وبحسب موقع "أكسيوس"، نقل وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خلال جلسة الكابينيت، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستطرح خلال الأسابيع المقبلة مقترحًا لإنهاء الحرب، لكن مسؤولًا إسرائيليًا مشاركًا في المفاوضات أكد أن الفجوة بين إسرائيل وحماس حول إنهاء الحرب هائلة، معتبرًا أن الحديث عن صفقة شاملة في هذه المرحلة قد يكون بلا جدوى.
اقرأ أيضا
تصاعد احتجاجات عائلات الرهائن وهجوم على نتنياهو..يدك ملطختين بدمائهم