تأثير التبول اللاإرادي على حياة الأطفال.. الأسباب والعلاج

shutterstock

shutterstock

التبول اللاإرادي الليلي يعد من المشاكل الصحية الشائعة لدى الأطفال، والتي لا تؤثر فقط على نوعية النوم، بل تمتد تأثيراتها لتشمل جوانب الحياة الاجتماعية والجسدية للطفل.

 

دراسة جديدة من جامعة ساو باولو في البرازيل تبرز العلاقة بين تجزئة النوم والتبول اللاإرادي الليلي، وتستعرض تأثيره على حياة الأطفال.


في هذا التقرير، نناقش أهم نتائج الدراسة وكيفية التعامل مع هذه المشكلة.


التبول اللاإرادي الليلي وتأثيره على جودة حياة الأطفال


أظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ساو باولو أن التبول اللاإرادي الليلي يؤثر بشكل كبير على الجوانب الاجتماعية والجسدية للأطفال.


وقد لاحظ الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي الليلي، وكانوا يستيقظون بشكل متكرر في الليل، سجلوا درجات منخفضة في استبيانات تقييم جودة الحياة.



في الدراسة التي شملت 44 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، لوحظ أن الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي الليلي يعانون من تجزئة في نومهم، مما يؤثر سلبًا على صحتهم العامة وقدرتهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.


العلاج غير الدوائي: تغييرات سلوكية لتحسين التبول الليلي


يُعتبر العلاج غير الدوائي أحد الطرق الأساسية في معالجة التبول اللاإرادي لدى الأطفال، ويشمل تعديلات سلوكية مثل إيقاظ الطفل ليلًا للتبول أو تحفيزه على ممارسة تمارين يومية لزيادة سعة المثانة.


هذه الطرق أثبتت فعاليتها في تحسين الحالة دون الحاجة للتدخل الطبي.


العلاج التقليدي: التحكم في نمط التبول وعلاج الإمساك


بالإضافة إلى العلاجات السلوكية، يتضمن العلاج التقليدي تقنيات لضبط أنماط التبول، مثل الحد من تناول السوائل قبل النوم، بالإضافة إلى علاج الإمساك إن وجد.


يعتبر التشخيص المبكر ومعالجة الإمساك من العوامل المهمة في تحسين حالة التبول اللاإرادي.


أهمية التشخيص المبكر وعلاج الإمساك


يشير الباحثون إلى أن معالجة الإمساك يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي في علاج التبول اللاإرادي، حيث أن الإمساك غير المعالج قد يتسبب في تدهور الحالة ويؤدي إلى سلس البول المقاوم للعلاج.


لذا، من الضروري تشخيص الحالة مبكرًا وتقديم العلاج المناسب.


ويؤثر التبول اللاإرادي الليلي على الأطفال بشكل يتجاوز مجرد النوم المتقطع، حيث ينعكس سلبًا على حياتهم الاجتماعية والجسدية.


من خلال العلاج غير الدوائي والتشخيص المبكر، يمكن تحسين حياة هؤلاء الأطفال بشكل كبير، وتقليل الأثر النفسي والجسدي الذي قد يترتب على هذه المشكلة.


طالع أيضًا

مخاطر واقي الشمس للأطفال.. هل تهدد صحتهم أكثر مما تحميهم؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play