واجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الاثنين، انتقادات حادة من عدد من وزرائه بسبب امتناعه عن رفض صريح لإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل جزئية مع الفصائل الفلسطينية، وفق ما أفادت به الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان – ريشيت بيت".
وأوضح الوزراء أن نتنياهو ترك الباب مفتوحًا أمام هذا الخيار، دون تأكيد استحالة حدوثه، وهو ما اعتبروه موقفًا غامضًا قد يربك الجنود في الميدان، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
نتنياهو مطالب يتقديم إجابات واضحة وحاسمة
وقال أحد الوزراء إن رئيس الحكومة مطالب بتقديم إجابات واضحة وحاسمة حول المسار الذي تعتزم الحكومة اتباعه.
وخلال اجتماع الحكومة أمس الأحد، تجنّب نتنياهو الالتزام برفض الصفقة الجزئية رغم الاستفسار عنها، في حين أكد بيان صادر عن مكتبه أن إسرائيل موافقة على صفقة شريطة إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، من دون إغلاق الباب أمام سيناريوهات أخرى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أيام التسويات الجزئية قد ولّت
وشدد وزراء متشددون، بينهم بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، على معارضتهم لأي اتفاق جزئي، واعتبروا أن "أيام التسويات الجزئية قد ولّت".
فيما حذر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر من تأثير هذا الخيار على العلاقات مع الولايات المتحدة.
في المقابل، أبدى جدعون ساعر ورئيس حزب شاس أرييه درعي مرونة أكبر، معتبرين أن مناقشة الصفقة الجزئية أمر مطروح، ما يعكس حالة الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن ملف الرهائن.
اقرأ أيضا
صفارات الإنذار تدوي..والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن