تزداد الرغبة في تناول الطعام خلال فترة الدورة الشهرية، وقد يتساءل الكثيرون عن مدى أمان الأطعمة الحارة في هذه الفترة.
يعتقد البعض أن التوابل قد تزيد من التقلصات أو تسبب اضطراب المعدة، بينما يجد آخرون متعة في طعمها اللاذع كجزء من وجباتهم المريحة.
تأثير الأطعمة الحارة أثناء الدورة الشهرية
الأطعمة الحارة ليست ضارة بطبيعتها، ويمكن تناولها باعتدال.
من المهم اختيار النوع والكمية المناسبة من التوابل، وتجنب الإفراط فيها.
الإفراط في تناول التوابل قد يسبب اختلالًا في توازن الأمعاء، مما قد يزيد أعراض الدورة لدى بعض الأشخاص.
نصيحة: إذا كنتِ تعانين من ألم المعدة أو مشاكل في الجهاز الهضمي، يُفضل تجنب الطعام الحار خلال الدورة.
كيف تؤثر الأطعمة الحارة على الهضم والدورة الشهرية؟
تحتوي الأطعمة الحارة على مادة الكابسيسين، التي قد ترفع حرارة الجسم وتؤثر على الدورة الدموية.
رغم الاعتقاد الشائع بأن الطعام الحار قد يؤثر على تدفق الدورة، إلا أنه لا يوجد دليل علمي قاطع على أنه يسبب غزارة أو تأخر الدورة.
مع ذلك، قد يسبب الطعام الحار:
تهيج المعدة أو شعور بالحرقان.
انتفاخ وغازات.
إسهال أو عسر هضم.
زيادة التقلصات إذا تم اضطراب عملية الهضم.
تفاقم الأعراض لدى من يعانين من حساسية المعدة أو مشاكل هضمية.
بدائل لراحة المعدة أثناء تناول الطعام
إذا كنت ترغبين في الاستمتاع بالنكهة دون الانزعاج، جربي البدائل التالية:
الزنجبيل: يساعد على تهدئة الهضم وتقليل الغثيان.
الكركم: مضاد للالتهابات وقد يخفف التقلصات.
الفلفل الأخضر المعتدل: يضيف نكهة بدون توابل قوية.
الأعشاب مثل الكزبرة والنعناع: تساعد على الهضم وتقلل الانتفاخ.
طالع أيضًا
