كيف تساعد الموسيقى على مكافحة الوحدة؟

كيف تساعد الموسيقى على مكافحة الوحدة؟

شارك المقال

محتويات المقال

الموسيقى ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة قوية للتأثير على العقل والنفس، إذ تساعد على إعادة الاتصال بالذكريات، تحفيز المشاعر الإيجابية، ومكافحة الشعور بالوحدة لدى الإنسان. 


الاستماع للألحان المألوفة يمكن أن يكون وسيلة بسيطة وفعالة لتحسين المزاج والصحة النفسية بشكل عام.


تشير الدكتورة يوليا فينوكوروفا، أخصائية علم النفس، إلى أن الموسيقى لا تقتصر على كونها وسيلة للترفيه، بل تمتلك قدرة كبيرة على إيقاظ الذكريات والرغبات الدفينة لدى الإنسان، وبالتالي تساهم في مكافحة الشعور بالوحدة.


الموسيقى والعلاج الصوتي لصحة أفضل


وفقًا للدكتورة فينوكوروفا، فإن الموسيقى والعلاج الصوتي يساعدان الجسم على التعافي وبناء عملياته بطريقة أكثر إيجابية وصحية.


إذ تعمل الألحان المألوفة على تحفيز النفسية وإدخال الإنسان في حالات عاطفية ترتبط بتجارب ماضية أو برسم مستقبل يتمناه.


تحفيز الخيال والذكريات


"تحفز الألحان المألوفة نفسياً خيال الإنسان، وتدخله في حالات عاطفية تذكره بتجارب قديمة أو ترسم له مستقبلاً يتمناه".


ليس الأمر مجرد خيال، بل يمتد ليشمل سيناريوهات وأحداث حياتية سابقة.


على سبيل المثال، سماع شخص لموسيقى صاخبة في الشارع قد يعيد إليه ذكريات عن مناسبة سابقة أو تجربة ممتعة عاشها قبل سنوات طويلة.


الموسيقى والتأثير على الذكريات والرغبات


تضيف الدكتورة أن الوعي بتأثير الأصوات والموسيقى يمكن أن يعيد إنتاج الذكريات والمعتقدات وحتى الرغبات الخفية.


إذ أن بعض الأصوات والروائح مرتبطة تلقائيًا بردود فعل معينة لدى الإنسان، ويستفيد الجسم والعقل من هذا الارتباط لتحسين الحالة النفسية ومحاربة الوحدة.


طالع أيضًا

دراسة: العلاج بالموسيقى يخفف التوتر والارتباك لدى مرضى الخرف

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play