قُتل 19 تلميذًا على الأقل، تتراوح أعمارهم بين 15 و21 عامًا، في ضربة جوية استهدفت مدرستين ثانويتين خاصتين في بلدة كياوكتاو بولاية راخين غرب بورما، بحسب ما أعلنته مجموعة "جيش أراكان" المسلحة السبت.
وأسفر القصف أيضًا عن إصابة 22 آخرين، فيما حملت المجموعة المجلس العسكري الحاكم مسؤولية الغارة.
إلقاء قنابل على مدرسة في بورما
وأوضحت قناة "ميانمار ناو" أن طائرة حربية تابعة للمجلس العسكري ألقت قنبلتين زنة كل منهما 220 كيلوغرامًا على المدرسة بينما كان الطلاب نائمين.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من المجلس العسكري رغم محاولات للتواصل معه، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
استنكار واسع واليونيسف تؤكد أنه هجوم وحشي
وأثار الهجوم استنكارًا واسعًا، إذ أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ما وصفته بـ"الهجوم الوحشي"، مؤكدة أن الأطفال والأسر يدفعون ثمنًا باهظًا جراء العنف المتصاعد في ولاية راخين.
ويأتي التصعيد في ظل معارك شرسة بين "جيش أراكان" والجيش البورمي للسيطرة على الولاية، حيث تمكنت الجماعة المسلحة من الاستحواذ على مساحات واسعة من الأراضي خلال العام الماضي.
ويمثل النزاع في راخين جزءًا من المشهد الدموي الأوسع الذي تعيشه بورما منذ انقلاب الجيش على حكومة أونغ سان سو تشي في 2021، والذي فجّر تمردًا مسلحًا متعدد الجبهات ضد الحكم العسكري، وسط اتهامات متكررة للقوات النظامية باستهداف المدنيين بالقصف الجوي والمدفعي.
اقرأ أيضا
 
                             
                      
                 
                