أكد عضو الكنيست حمد عمار أن هناك جهود كبيرة لنقل صوت أهالي السويداء والدروز إلى الجهات الدولية المؤثرة، مشيراً إلى لقاءه مع سفيرة الولايات المتحدة ونائب الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك أكثر من سبعة أعضاء في الكونجرس والسيناتور.
https://s.ashams.com/storage/attachments/399/7md3mar_818539_765c147aec73ac0dabf5408adb6dba30.wav
وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس إلى أن هذه اللقاءات تأتي في ظل تصويت الكونجرس على قضية العقوبات، موضحاً أن الهدف منها ليس فقط النقاش السياسي، بل الضغط لوضع حد للجرائم التي يتعرض لها أبناء الطائفة الدرزية ومختلف الأقليات في سوريا.
وتابع: "هناك اهتماماً أمريكياً متزايداً بالتحاور مع أحمد الشرع، لكن المجتمع الدولي يجب أن لا يغفل حقيقة أن الجولاني قائد هيئة تحرير الشام ومسؤول عن مجازر بحق العلويين والمسيحيين والدروز، ومن ضمنها المجزرة في السويداء".
واستطرد: "منظمة المشرعين المسيحيين أصدرت وثيقة تعترف بالإبادة الجماعية في سوريا ومجزرة بحق الدروز، بينما أحد أعضاء الكونجرس أكد لي أن أن الولايات المتحدة كانت قد وضعت مكافأة مالية على الجولاني".
ورداً على سؤال حول تأثير هذه الجهود على الأرض وأثرها على حياة المواطنين في السويداء، قال عمار إن الضغط الدولي المتزايد على تنظيم الجولاني قد يؤدي إلى تحركات فعلية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وإمكانياتها الكبيرة يمكن أن تسهم في فتح الحصار عن مناطق السويداء، وتوصيل الخدمات الأساسية كسدّ العجز في الكهرباء والماء.
طلبات الدروز
وأكد أن الطلبات المقدمة إلى الأمريكيين تشمل استعادة المختطفين وإجبار الجولاني على الانسحاب الكامل من القرى الدرزية، معتبراً أن هذا الهدف قريب التحقيق بفضل الدعم الدولي الذي حصل عليه.
وختم عمار بالتأكيد على أن القرار النهائي بشأن مستقبل أهل الجبل في سوريا يجب أن يكون بيد سكان المنطقة أنفسهم، مشدداً على قدرة المجتمع المحلي على إدارة أموره في حال انسحاب الجهات المسلحة، وعدم ترك المسألة بيد جهات خارجية.