في حادثة مأساوية هزّت مدينة حيفا، قُتل الشاب محمد مريد طعناً في مشاجرة عادية تحولت لجريمة دامية، مما أثار حالة من الحزن والأسى في مجتمعهم.
وقُتل الشاب محمد مريد (19 عاما)، متأثرا بجروحه الخطيرة جراء تعرضه لجريمة طعن فجر اليوم الأربعاء.
ولمزيد من التفاصيل حول هذه الواقعة، كانت لنا مداخلة هاتفية، عبر برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع وليد مريد، عم الشاب الراحل، والذي كشف تفاصيل الحادث ومعاناة المجتمع من ظاهرة العنف.
وقال وليد إن الجريمة كانت نتيجة جدال عادي بين شباب، حيث كان الشاب محمد ذاهباً لشراء الأغراض من السوق، ووقع خلاف بينه وبين شباب آخرين، تصاعد سريعاً إلى شجار انتهى بطعنه بطريقة مميتة.
وتابع: "حادث عادي لكن انتهى بفقدان حياة بريئة، المجتمع اليوم يعاني من مشاكل اجتماعية عميقة ترتبط برعونة الشباب وظواهر العنف التي تتسع".
وأكد وليد أن محمد كان شاباً بريئاً ولا علاقة له بأي مشاكل أو مظاهر غير قانونية، وكان محباً لبيته وأسرته، حيث كان يعيش حياة هادئة وأحياناً يلتقي أصدقاءه في غرفته التي أعدّها والده، مشيراً إلى أن هذه الخسارة صعبة على العائلة خصوصاً وأنه كان الطفل الوحيد بعد أن لديهم أخت واحدة فقط.
وحول مراسم تشييع جثمان الشاب، قال وليد إن العائلة تنتظر التصاريح الرسمية لإطلاق سراح الجثمان، وأنهم يخططون لنقل الجثمان إلى مسقط رأسه لدفنه، وسط أجواء من الحزن والصدمة الشديدة.