أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، عن تعزيز قواته على مختلف الجبهات، في ظل ما وصفه بـ"تقييم الوضع الأمني متعدد الجبهات"، وذلك تزامنًا مع حلول أعياد رأس السنة العبرية.
وأكد المتحدث باسم الجيش أنه تم استنفار عشرات السرايا العسكرية من الجنود في مراحل التأهيل القتالي من مختلف وحدات جيش الدفاع، بهدف تنفيذ مهام دفاعية وهجومية حسب الحاجة، على مختلف الجبهات خلال الإعياد.
تعزيزات قوات برية وبحرية وجوية في أنحاء البلاد
كما شملت التعزيزات قوات من البر والجو والبحر "وفي كافة الأنظمة العسكرية في أنحاء البلاد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
زامير: السنة الجديدة سنة حرب
من جانبه، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن السنة العبرية الجديدة ستكون سنة مواصلة للحرب على قطاع غزة، وأن الجيش سيعمد إلى «تعميق الجهوزية» لمواجهة ما وصفه بالتحديات القادمة.
جاءت الرسالة، التي نشرها الجيش عشية رأس السنة، موجهة إلى الجنود والضباط، حيث أكد زامير أن العمليات ستستمر حتى تنفيذ جميع المهام وتحقيق كامل الأهداف.
وقال زامير إن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ عملية أطلق عليها اسم «عربات جدعون 2»، مشيراً إلى أن نطاقها سيشمل بين أزقة الإرهاب فوق الأرض في مدينة غزة وداخل الأنفاق تحتها، ومشدداً على أن يد الجيش الطويلة ستصل إلى الجميع.
وأضاف أن مهام العام المقبل ستتركز على الدفاع والردع والحسم، مع تركيز على التخطيط العملياتي والتدريبات الصارمة والالتزام التام بالمهمة.
ووصف زامير الحرب بأنها غير مسبوقة ومليئة بالتحديات، وحدد أهدافها بأنها إعادة الرهائن، إسقاط حكم حماس، وإعادة الأمن إلى حدود الدولة.
وخصص جزءاً من رسالته لثنائه على أداء القوات، مؤكداً أن المسار الذي يسيرون فيه هو حرب دفاع عن الوطن والحريّة ومكرراً التوقع بالنصر.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة| قصف متواصل لليوم الـ716 ونزوح قسري وصمود شعبي