كشفت ميس عبد الله من مركز عدالة عن زيارات قامت بها محاميتان من طاقم المركز للسجون الإسرائيلية، حيث التقيتا بمعتقلي أسطول الصمود، بينهم عدد من التونسيين الذين يعيشون أوضاعاً صعبة في ظل ظروف الاعتقال.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن الوقت المخصص للزيارة كان محدوداً جداً، إذ لم يتجاوز النصف ساعة.
وأشارت عبد الله إلى أن عدد المتضامنين المعتقلين غير واضح بشكل دقيق، حيث تتفاوت الأرقام بين 171 معتقلاً المتوقع ترحيلهم قريباً، وعشرات آخرين تم الإفراج عنهم خلال الأيام الماضية.
وأضافت أن جميع المعتقلين يخضعون للسيطرة الإسرائيلية، ولا يتوفر للمركز معلومات دقيقة عن أسمائهم أو أوضاعهم.
تباين موقف السفارات
وأكدت على تأخر بعض الدول في متابعة أوضاع مواطنيها، مشيرة إلى أن بعض البعثات الدبلوماسية مثل الإسبانية والمكسيكية والتركية تتحرك بشكل منتظم، بينما اتسمت السفارة الأمريكية بالتردد وقام مندوبها بزيارة المعتقلين فقط مؤخراً.
التوقيع على ورقة إجبارية
وأفادت بأن بعض المتضامنين يُطلب منهم التوقيع على وثائق توافقهم من خلالها على ترحيلهم وعدم المشاركة في أي فعاليات مستقبلية مشابهة.
وتطرقت إلى وجود إضراب عن الطعام بين المعتقلين، ويرتبط السبب الرئيسي بهموم الاعتقال وعدم وضوح مصيرهم، إضافة إلى مطالب كثيرين منهم بسرعة الترحيل.
ونفت عبد الله وجود صحفي تونسي مفقود في السجون، مؤكدة أن الفريق القانوني يبذل جهوده للعثور على جميع المعتقلين ومعرفة أماكن احتجازهم بدقة.