واشنطن ولندن تبحثان إنهاء الحرب في غزة عبر تنفيذ خطة ترامب

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية ماركو روبيو بحث مع نظيرته البريطانية إيفيت كوبر سبل إنهاء الحرب في غزة، مؤكدًا أهمية تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كمسار عملي لتحقيق الاستقرار ووقف التصعيد.

لقاء دبلوماسي رفيع المستوى

الاجتماع الذي جرى بين روبيو وكوبر تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدد الطرفان على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن وقف الأعمال العسكرية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التهدئة، وأكد روبيو خلال اللقاء أن "خطة ترامب تمثل إطارًا واقعيًا لإنهاء النزاع، وتحقيق الأمن لجميع الأطراف".

ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام

خطة ترامب تعود إلى الواجهة

خطة ترامب، التي طُرحت سابقًا كجزء من رؤية أميركية للسلام في الشرق الأوسط، تتضمن بنودًا تتعلق بإعادة الإعمار، وتوفير ضمانات أمنية، وتفعيل دور دولي في مراقبة تنفيذ الاتفاقات، وأشار روبيو إلى أن "الظروف الحالية تستدعي إعادة النظر في هذه الخطة، وتطبيقها بشكل عملي لإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة".

موقف بريطاني داعم

من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر عن دعم بلادها لأي جهود دولية تهدف إلى وقف الحرب، مؤكدة أن "المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع واشنطن والشركاء الإقليميين لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة"، وأضافت: "نحن بحاجة إلى حلول سياسية، لا مجرد تهدئة مؤقتة".

ردود فعل وتحليلات

مراكز بحثية دولية اعتبرت إعادة طرح خطة ترامب في هذا التوقيت محاولة لإعادة ضبط المسار السياسي في المنطقة، خاصة بعد تعثر المبادرات السابقة، وفي تقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، ورد أن "التحرك الأميركي البريطاني يعكس رغبة في إنهاء الحرب عبر أدوات دبلوماسية، بعيدًا عن التصعيد العسكري".

بيان رسمي من الخارجية الأميركية

وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية: "الوزير روبيو شدد على أن تنفيذ خطة ترامب هو السبيل الأمثل لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق سلام دائم يخدم مصالح الجميع."

في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، يبدو أن التحركات الدبلوماسية الأميركية البريطانية تسعى إلى إعادة إحياء مسارات الحل السياسي، وبينما تتباين المواقف الإقليمية، يبقى تنفيذ خطة ترامب محل نقاش واسع، وسط آمال بأن تشكل هذه الخطوة بداية لانفراج حقيقي في المشهد الفلسطيني.

طالع أيضًا:

طهران تندد بتصريحات نتنياهو حول "تهديد وهمي" يتعلق بقدراتها العسكرية