قالت المحامية هديل أبو صالح من مركز "عدالة" إن المعلومات الوحيدة المتوفرة حتى الآن هي تلك التي قدمتها السلطات بشأن اعتراض السفن ونقل البعض إلى ميناء أشدود.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أكدت أنهم يتواصلون مع المشاركين في الأسطول، بعد الحصول على توكيل رسمي منهم، مما أتاح لهم معرفة هوياتهم وجنسياتهم.
وتابعت: "الأمور مازالت مبهمة، ونأمل لقاء هؤلاء المحتجزين قريبا".
وأوضحت أن الأسطول الذي أبحر من تركيا يتضمن تسع قوارب، انطلقت من إيطاليا عقب اعتراض الأسطول السابق، وكانت بعض القوارب على بعد 120 ميلًا خارج المياه الإقليمية، أي في المياه الدولية.
ستة متطوعين ما زالوا قيد الاحتجاز
وحول "أسطول الصمود"، أشارت إلى أن ستة متطوعين ما زالوا محتجزين في سجن "كتسيعوت"، مؤكدة أن الأسباب لوجستية على ما يبدو، وهم بصدد لقاء هؤلاء المتبقين لمحاولة الحصول على معلومات إضافية.
وتابعت: "نحن على اتصال بالسلطات، إضافة إلى وجود تنسيق مع جهات دبلوماسية، رغم صعوبة التواصل مع بعض الجنسيات التي لا تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل، مثل المواطنين المغاربة".
وأشارت إلى أهمية الإفراج عن جميع المحتجزين خلال اليوم أو غدًا، مشيرة إلى أن عدد من كانوا على متن القوارب المختلفة يبلغ حوالي 470 شخصًا من أصل 480 كانوا في الأسطول الأصلي.