طالبت حركة حماس، في تصريحات رسمية اليوم الخميس، بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ومنح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، مؤكدة أن هذا المطلب يُعد أساساً لأي تسوية سياسية عادلة في المنطقة، وأن الحقوق الوطنية ليست قابلة للمساومة أو التنازل.
رفض الوصاية الدولية والتأكيد على السيادة
شددت الحركة على رفضها لأي وصاية دولية على الشعب الفلسطيني، معتبرة أن تقرير المصير هو حق أصيل لا يمكن تجاوزه أو الالتفاف عليه، وقالت الحركة إن "إقامة الدولة الفلسطينية ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة"، مشيرة إلى أن أي محاولة لتجاوز هذا الحق ستُقابل بالرفض الشعبي والسياسي.
دعوة لتطبيق الموقف الدولي
زاهر جبارين، رئيس حركة حماس في الضفة الغربية ورئيس مكتب الأسرى والشهداء، أكد في كلمة مسجلة أن "من يريد السلام عليه البدء بتطبيق الموقف الدولي بإقامة الدولة الفلسطينية"، مضيفاً أن "الحقوق الوطنية ليست منّة من أحد، بل هي استحقاق تاريخي وقانوني"، كما أشار إلى أن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، وتسعى لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وبدء عملية إعادة الإعمار في غزة والضفة الغربية.
تحذير من التصعيد في الضفة
وحذّر جبارين من أن استمرار محاولات ضم الأراضي في الضفة الغربية وتهويد القدس سيشعل برميل البارود في المنطقة، مؤكداً أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه السياسات، وأضاف: "محاولات الاغتيال لن تخيفنا، ولن تكسر إرادتنا، وسنواصل الدفاع عن حقوق شعبنا بكل الوسائل المشروعة".
وفي ختام البيان، أكدت حركة حماس أن إقامة الدولة الفلسطينية هو مطلب لا رجعة فيه، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حلول تنتقص من حقوقه، وقال جبارين: "نحن نتمسك بثوابتنا الوطنية، ونرفض أي وصاية أو تدخل خارجي يهدف إلى فرض حلول لا تعبر عن إرادة شعبنا".
طالع أيضًا: