يبدأ وزير الخارجية الأمريكيماركو روبيو زيارة رسمية إلى إسرائيل تمتد من 22 إلى 25 أكتوبر 2025، بهدف دعم التنفيذ الناجح لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تهدف إلى تحقيق سلام دائم وتكامل إقليمي في الشرق الأوسط، وتأتي هذه الزيارة ضمن تحركات دبلوماسية أمريكية متسارعة لتعزيز الاستقرار في المنطقة بعد أشهر من التوترات.
ما أهداف زيارة روبيو إلى إسرائيل؟
بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن روبيو سيعمل خلال زيارته على البناء على الزخم التاريخي الذي تحقق في الأسابيع الماضية، من خلال لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وشركاء إقليميين، وتشمل أجندة الزيارة مناقشة آليات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وتقييم التقدم في ملف إعادة الإعمار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
هل تمثل الزيارة دعمًا سياسيًا أم فنيًا؟
البيان الأمريكي أوضح أن روبيو سيعمل مع الشركاء المحليين والدوليين لتوفير الدعم الفني والسياسي اللازم لإنجاح الاتفاق، ويُنظر إلى هذه الزيارة على أنها تأكيد أمريكي على التزام واشنطن بدورها القيادي في إنهاء الصراع، وتعزيز التعاون الإقليمي في ملفات الأمن، الاقتصاد، والطاقة.
كيف ينعكس التحرك الأمريكي على جهود السلام؟
تأتي زيارة روبيو بعد أيام من تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي دعا إلى "منح فرصة حقيقية للاتفاق"، ما يعكس تناغمًا داخل الإدارة الأمريكية بشأن أهمية المرحلة الحاليةـ كما يُتوقع أن تساهم هذه الزيارة في دفع الأطراف نحو الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، خاصة في ظل وجود آلية رقابة دولية تقودها الولايات المتحدة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "زيارة السيناتور روبيو تأتي في لحظة حاسمة، وتهدف إلى دعم جهود السلام وتعزيز التكامل الإقليمي، بما يخدم مصالح جميع الأطراف."
طالع أيضًا:
توصية أمنية إسرائيلية بالتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة