يُعد التغوط المنتظم من العلامات الأساسية لصحة الجهاز الهضمي، فهو الطريقة التي يتخلص بها الجسم من الفضلات والسموم المتراكمة.
لكن حين تتأخر حركة الأمعاء لفترة طويلة، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة تحتاج إلى الانتباه.
ووفقًا لموقع Mayo Clinic، فإن التغوط أقل من ثلاث مرات أسبوعيًا يُصنَّف على أنه إمساك، وقد يتفاقم الأمر إذا لم يُعالج في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى مضاعفات قد تهدد سلامة الجهاز الهضمي والصحة العامة.
العلامات التي لا يجب تجاهلها
عندما تبدأ الأمعاء في التباطؤ، تظهر مجموعة من الأعراض التحذيرية، من أبرزها:
1-انتفاخ البطن الملحوظ
2- تقلصات أو آلام في البطن
3- صعوبة أو ألم أثناء التبرز
4- غثيان أو فقدان الشهية
ويشير الخبراء إلى أن استمرار هذه الأعراض قد يدل على تراكم كبير للبراز أو انسداد جزئي في الأمعاء، وهي حالات تستدعي التدخل الطبي الفوري لتجنب المضاعفات.
عندما يتحول الإمساك إلى خطر
الإمساك المزمن لا يسبب فقط شعورًا بعدم الراحة، بل يمكن أن يؤدي إلى مشكلات أكثر خطورة، منها:
تصلب أو انحشار البراز (Fecal impaction)
انسداد معوي كامل أو جزئي
تمزق أو ثقب في الأمعاء وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة
وتُظهر بعض الدراسات أن الإمساك المزمن المصحوب بالإجهاد أثناء التبرز قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، نتيجة للضغط الداخلي والالتهابات الناتجة عن تراكم الفضلات.
خطوات للوقاية وتخفيف الإمساك
للحفاظ على صحة الأمعاء والوقاية من الإمساك، توصي الإرشادات الصحية بما يلي:
شرب 8 أكواب من الماء يوميًا على الأقل
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة والبقوليات.
تجنب الأطعمة المصنعة والدهنية
ممارسة النشاط البدني بانتظام كالمشي أو تمارين التمدد.
وفي بعض الحالات، قد يُنصح باستخدام الملينات أو الأدوية المساعدة تحت إشراف طبي، لتجنب الاعتماد المفرط عليها أو التسبب بخلل في حركة الأمعاء الطبيعية.
طالع أيضًا
