رغم أنه لا يحظى بالشهرة الواسعة مثل الحديد أو الكالسيوم، إلا أن الزنك يعد أحد العناصر الدقيقة الأكثر أهمية في الجسم، فهو المحرك الخفي لعمليات النمو، وتجديد الخلايا، وتقوية جهاز المناعة.
ويؤكد الأطباء أن نقص هذا المعدن الحيوي قد يسبب اضطرابات متعددة تمتد من الجلد حتى الدماغ، وفقًا لموقع OnlyMyHealth.
عندما يختفي الزنك.. أعراض لا يجب تجاهلها
يساهم الزنك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي داخل الجسم، لذلك فإن انخفاض مستوياته يترك أثرًا واضحًا على الصحة العامة.
أبرز أعراض نقص الزنك
1- فقدان الشهية والشعور الدائم بالتعب.
2- تأخر التئام الجروح أو بطء شفاء الإصابات.
3- فقدان الوزن غير المبرر.
4- ضعف التركيز وصعوبة في التفكير.
5- انخفاض حاستي الشم والتذوق.
6- الإسهال المتكرر.
7- ظهور جروح أو التهابات جلدية يصعب شفاؤها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأعراض لا تظهر فجأة، بل تتطور تدريجيًا مع استمرار نقص الزنك في الجسم.
فئات أكثر عرضة لنقص الزنك
تحذر التقارير الطبية من أن النساء الحوامل أكثر عرضة لنقص الزنك، إذ يؤدي ذلك إلى اضطرابات في نمو الجنين وضعف المناعة لدى الأم.
كما أن مدمني الكحول يواجهون صعوبة في امتصاص هذا المعدن، مما يجعلهم عرضة لمشكلات مزمنة في الكبد والجهاز الهضمي.
كيف يمكن تعويض نقص الزنك؟
توصي الهيئات الصحية بتناول الأطعمة الغنية بالزنك بانتظام، مثل:
اللحوم الحمراء، الدواجن، البذور، الحبوب الكاملة، الكاجو، الفول السوداني، واللوز.
وفي الحالات المتقدمة، قد يوصي الأطباء بتناول مكملات الزنك أو تركيبات متعددة الفيتامينات لتعويض النقص، إلى جانب أدوية تساعد على تحسين الامتصاص أو السيطرة على الالتهابات المصاحبة.
ويؤكد الخبراء أن التوازن هو المفتاح؛ فالإفراط في تناول مكملات الزنك قد يؤدي إلى أعراض جانبية مثل الغثيان أو اضطرابات المعدة.
طالع أيضًا